مسؤول بالنظام: لانملك أعداد دقيقة للاجئين السوريين والدول المضيفة رفضت تزويدنا بها
مسؤول بالنظام: لانملك أعداد دقيقة للاجئين السوريين والدول المضيفة رفضت تزويدنا بها
● أخبار سورية ١٣ نوفمبر ٢٠٢٠

مسؤول بالنظام: لانملك أعداد دقيقة للاجئين السوريين والدول المضيفة رفضت تزويدنا بها

أكد معاون وزير خارجية النظام السوري، أيمن سوسان، عدم توافر أي بيانات دقيقة حول أعداد اللاجئين السوريين خارج البلاد، كاشفاً عن أن الدول المستضيفة للاجئين ترفض تزويد سوريا بمثل تلك البيانات.

وقال سوسان في تصريح نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "لدى الحكومة السورية بيانات تقريبية عن أعداد اللاجئين السوريين، إلا أنه لا يوجد بيانات واقعية"، في وقت يعقد النظام بدعم روسي مؤتمراً حول عودة اللاجئين في دمشق تكلل بالفشل.

وأرجع المسؤول عدم توافر بيانات دقيقة للاجئين لسببين رئيسيين، الأول يتعلق بوجود بعض الأماكن التي لا زالت خارج سيطرة النظام وفق تعبيره، والتي يصعب استنباط الوقائع السكانية الدقيقة فيها، أما السبب الآخر فهو رفض الدول المستضيفة، تزويدهم ببيانات دقيقة عن أعداد اللاجئين السوريين على أراضيها.

ويوم الأربعاء، افتتح نظام الأسد وبدعم كامل من الطرف الروسي، أول مؤتمر حول عودة اللاجئين في العاصمة السورية دمشق، وسط رفض كبير من الفعاليات الشعبية والأهلية خارج وداخل الحدود ومقاطعة غربية ورفض دولي واسع وسياسي من أقطاب المعارضة والمؤسسات الحقوقية السورية للمؤتمر ككل.

ورفع نشطاء وفعليات مدنية في داخل سوريا وخارجها من النازحين واللاجئين وسماً حمل عنوان "لن نعود والأسد موجود" تعبيراً عن رفضهم القاطع لأي حديث عن عودة اللاجئين قبل رحيل من تسبب بمعاناتهم ونزوحهم وعذاباتهم ممثلاً بالأسد ونظامه.

وأصدرت العشرات من المؤسسات الثورية الرسمية والمدنية والحقوقية والأهلية بيانات عديدة، تعلن فيها رفض عقد المؤتمر بالمطلق، أو أي حديث عن عودة اللاجئين والنازحين السوريين تحت حكم الأسد ونظامه، مؤكدة مواصلتها الحراك الشعبي حتى رحيل من تسبب بتهجيرهم.

وصدر عن الاتحاد الأوربي وعدة جهات دولية أخرى بيانات منفصلة، أكدت فيها مقاطعتها للمؤتمر المزمع عقده في دمشق، والذي ترمي روسيا من ورائه تعويم نظام الأسد وإلزام الدول التي تستضيف لاجئين سوريين للحضور وبالتالي الاعتراف بالنظام المنبوذ أصلاً من كثير من الدول.

وبينت جهات حقوقية عديدة، أسباب وأهداف روسيا في عقد مثل هكذا مؤتمر عن عودة اللاجئين في ظل أزمة اقتصادية ووضع معيشي هو الأسوأ في تاريخ سوريا، وماترمي من التهرب من الاستحقاقات السياسية وملفات الحل السياسي السوري وسحب الدعم الدولي باسم إعادة الإعمار دون التزامها بأي من مقررات المؤتمرات الدولية، علاوة عن تعويم الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ