منسقو الاستجابة: مدينة الباب تواجه "نكبة الوباء" و "معابر التهريب" أصل البلاء
منسقو الاستجابة: مدينة الباب تواجه "نكبة الوباء" و "معابر التهريب" أصل البلاء
● أخبار سورية ١٣ أكتوبر ٢٠٢٠

منسقو الاستجابة: مدينة الباب تواجه "نكبة الوباء" و "معابر التهريب" أصل البلاء

أكد فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان له اليوم، أن هناك تطور سريع للموقف الوبائي لفيروس الكورونا المستجد COVID-19 واتساع رقعة انتشاره في شمال سوريا عموماً ومدينة الباب بريف حلب خصوصاً، مما أصبح يشكل تهديداً مباشراً وخاصةً مع إعلان السلطات الصحية في المدينة بأنها مدينة منكوبة نتيجة تفشي الفيروس.

وطالب منسقو استجابة سوريا كافة الجهات ذات العلاقة في شمال غرب سوريا من (المنظمات الطبية، كافة الفعاليات الدولية وأبرزها منظمة الصحة العالمية WHO) بإستشعار خطورة الموقف والتحرك العاجل لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المدينة.

ولفت إلى أن الفيروس يمثل تهديداً كبيراً للحياة في الدول ذات النظم الصحية القوية، إلا أن هذا التهديد أكبر بكثير في شمال غرب سوريا بسبب تدمير النظام الصحي فيها وإخراج عشرات المنشآت الطبية عن الخدمة.

وأكد الفريق، على ضرورة العمل على إغلاق المعابر الغير شرعية مع المناطق المحررة، كونها المسؤول الأول عن تسجيل أولى الإصابات في المنطقة، وسبب استمرار عملها حتى الآن زيادة تسجيل الإصابات المسجلة بالفيروس.

وشدد على ضرورة إقرار حزمة قرارات اقتصادية من قبل السلطات المحلية لمساعدة المدنيين في مواجهة آثار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المدينة، وإيلاء كل الإهتمام وبدون تأخير في توسعة مراكز العزل المجتمعي والمشافي المخصصة لفيروس كورونا، والتي لم تتجاوز حتى الآن 17 مركزاً وثمانية مشافي بحسب السلطات الصحية في المنطقة.

وطالب بالعمل على زيادة القدرة الاستيعابية لأسرة العناية المركزة ومعدات توفير الأوكسجين والتي لاتتجاوز 164 منفسة و 18 مولدة اوكسجين و42 أسطوانة بحسب السلطات الصحية في المنطقة.

ولفت إلى ضرورة الإسراع بتوفير معدات الوقاية والحماية الشخصية ومستلزماتها للطواقم الطبية العاملة في المنطقة تحسباً لأي تطور في انتشار الفيروس، وضرورة العمل على زيادة مواد ومعدات التعقيم والتطهير وأجهزة الرش في كافة المناطق من مدارس ومشافي ومخيمات وأي منشآت خدمية.

وإشار إلى أهمية دعم المشافي والنقاط الطبية بتوفير المشغلات والأجهزة المعملية اللازمة ومعدات التخلص الآمن من المخلفات الطبية، ودعم وتقوية وتجهيز فرق الاستجابة السريعة التابعة لمديريات الصحة والمنظمات الطبية ومدّها بما يلزم للقيام بعملها، وتخصيص ميزانية طارئة لمجابهة النفقات اللوجستية وسد الإحتياجات العاجلة.

وكان أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتور مرام الرشيخ، عبر تغريدة على حسابه في تويتر بأن مدينة الباب بريف حلب تعتبر مدينة منكوبة بعد ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ