موسكو قلقة حيال خطط واشنطن لإبقاء قواتها شرقي سوريا
موسكو قلقة حيال خطط واشنطن لإبقاء قواتها شرقي سوريا
● أخبار سورية ٢٦ أكتوبر ٢٠١٩

موسكو قلقة حيال خطط واشنطن لإبقاء قواتها شرقي سوريا

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء خطط الولايات المتحدة لنشر قوات إضافية في المناطق النفطية شمال شرقي سوريا، في وقت نشرت صوراً جوية لما قالت إنها عمليات تهريب نفط من شرق سوريا بإشراف إمريكي خارج البلاد.

وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن هذه الخطوة قد تؤثر سلبا على الوضع في المنطقة، لاسيما في ظل التفاهمات التي تم التوصل إليها بين موسكو وأنقرة بشأن انسحاب المقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية مع تركيا.

وقال ريابكوف تعليقا على إعلان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أمس الجمعة عن نية البنتاغون تعزيز تواجده العسكري في الحقول النفطية بمحافظة دير الزور: "لا نريد أي تعقيدات جديدة، ولا يجب أن يُغري العمل الذي أدته قيادة روسيا وتركيا في الأيام الأخيرة أحدا بإعادة رسم الملامح وتغيير أي شيء مجددا".

وأشار ريابكوف إلى أن روسيا قلقة إزاء المؤشرات المتباينة من واشنطن بشأن خططها ونواياها حول سوريا، وأضاف: "نشعر بالقلق من أن هذه المؤشرات مردّها النهج السابق للحفاظ على الظروف الملائمة لمواصلة الضغط متعدد الأطراف على الحكومة الشرعية في دمشق. وهذه هي نقطة لا نقبل بها ولا يمكن الاتفاق عليها بيننا".

وكانت كشفت وزارة الدفاع الروسية عن نقل النفط السوري إلى خارج البلاد تحت حراسة العسكريين الأمريكيين، ونشرت صورا تم التقاطها بالأقمار الصناعية، لقوافل النفط تتجه إلى خارج سوريا.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف تعليقا على الصور التي نشرتها الوزارة، اليوم السبت: "تدل الصور التي قدمتها الاستخبارات الفضائية، أن النفط السوري كان يستخرج، تحت حراسة قوية من العسكريين الأمريكيين، ويجري نقله بواسطة الصهاريج إلى خارج سوريا لتكريره، وذلك قبل وبعد دحر إرهابيي "داعش" شرقي الفرات".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ