شنت ميليشيات "قسد"، حملة مداهمات واعتقالات طالت عدد من الشبان وذلك بعد تطويق منطقة "حصيوة" بريف الرقة التي شهدت عملية اغتال قيادي في الميليشيا وأحد مرافقيه.

وقال ناشطون في شبكة "الخابور" المحلية اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر/ تشرين الأول، إن عملية اغتيال القيادي الذي يدعى "هفال مظلوم" ومرافقه جرت على يد مجهولين.

ويأتي ذلك خلال صيده الأسماك في المنطقة غرب الرقة، فيما أسفرت حملة مداهمات "قسد" عن اعتقال عددا من الشبان بتهمة التعامل مع الجيش الوطني، وفق ما أورده الموقع.

وسبق أن أفادت مواقع محلية في المنطقة الشرقية بأنّ عدد من قادة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" لقوا مصرعهم إثر استهدافهم من قبل مجهولين في أرياف الرقة ودير الزور والحسكة.

وكان أبرزها قيام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على سيارة القيادي في الميلشيا "دلي حمو" حيث قتل وأصيب عنصر من الميليشات الانفصالية المرافقة له.

وفي وقت سابق أفادت مواقع إعلامية في المنطقة الشرقية، إن القيادية في ميليشيات "قسد"، الانفصالية "ليلوى العبدالله"، نجت من محاولة اغتيال بريف دير الزور شرقي البلاد، وذلك في إطار عمليات الاغتيال التي تطال قادة وكوادر الأحزاب الانفصالية.

هذا وتتزايد حالات الاغتيالات والتفجيرات التي تطال عناصر وقياديين بميليشيات "قسد"، في الأونة الأخيرة ضمن مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد، ويأتي ذلك مع ترجيحات بأنها ضمن مرحلة من التصفيات الداخلية بين مكونات "قسد" بدافع بسط السيطرة وتمكين النفوذ، فيما يتهم إعلام "قسد" خلايا "داعش" في استهداف تحركاتها، ما جعل المنطقة الشرقية ترزح تحت وطأة الفلتان الأمني بشكل ملحوظ.