قوات تركية تثبت النقطة الحادية عشر لخفض التصعيد في "جبل شحشبو" هي الثانية بريف حماة
قوات تركية تثبت النقطة الحادية عشر لخفض التصعيد في "جبل شحشبو" هي الثانية بريف حماة
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠١٨

قوات تركية تثبت النقطة الحادية عشر لخفض التصعيد في "جبل شحشبو" هي الثانية بريف حماة

دخل رتل عسكري من عشرات الأليات للقوات التركية اليوم 14 أيار، إلى منطقة "شير مغار"، في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، لتثبيت نقطة مراقبة تركية هي الثانية بريف حماة والحادية عشرة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة حسب اتفاق استانة.

وأكدت مصادر من إدلب أن رتل عسكري كبير يضم أليات عسكرية ومجنزرات وقوات من الدرك التركي دخلت فجراً من نقطة كفرلوسن الحدودية مع تركيا، وتوجهت إلى ريف حماة الغربي وصولاً لجبل شحشبو شمالي قلعة المضيق لتثبيت نقطتها هناك.

وتعتبر هذه النقطة هي الثانية بريف حماة بعد نقطة مراقبة في موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل مناطق سيطرة المعارضة في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان في السابع من نيسان الماضي، حيث دخل قبل أيام وفد استطلاع للمنطقة قبيل دخول القوات اليوم.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري لقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.

وذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن المسؤولية الأتراك أكدوا أن القوات التركية ستنتشر قريباً في عدة مواقع بريف حماة الشمالي والغربي، تتضمن الريفين الشمالي والغربي، بعد تثبيت نقطة واحدة بريف حماة الشمالي شرقي مدينة مورك في وقت سابق، وكذلك جسر الشغور وريفها امتداداً لجبل الأكراد والتركمان

وفي التاسع من أيار الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية اليوم الأربعاء، من المناطق الحدودية شمالي إدلب، وتوجه إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، حيث شرعت القوات بتثبيت عاشر نقطة مراقبة للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن اتفاقية خفض التصعيد.

وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط سابقة، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي في الراشدين والعيس وجبل الشيخ بركات وجبل عندان، وواحدة بريف اللاذقية.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ