تسير التحضيرات لمؤتمر القاهرة التشاوري بشكل حثيث مع تمنيات بأن يخرج المجتمعون ، المعارضة السورية ، بشيء يمهد لتوحيد المعارضة في اطار سلسلو الحل التي يعمل عليها منظمو المؤتمر.

150 شخصية هو العدد المتوقع حضوره في ظل خلافات حول مدى سماح الهيئات و الجهات التي ىتتيع لها تلك الشخصية من الحضور أو عدمه ، فنقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن مصادرها أن هناك :"هناك 150 شخصية ستشارك في المؤتمر المرتقب عقده الشهر المقبل في القاهرة، العديد منها يمثل قوى وتيارات سياسية، بما فيها شخصيات من الائتلاف وهيئة التنسيق وغيرهما، كما سيشارك شخصيات معارضة مستقلة مشهود لها، بالإضافة إلى ممثلي مجتمع مدني وقوى عسكرية تؤمن بالحل السياسي ورجال أعمال".

وأضافت : "سيشارك في المؤتمر عدد من أعضاء المكتب التنفيذي حتى لو رفضت قيادة الهيئة، كما ستشارك كُتل سياسية منضوية ضمن هيئة التنسيق ومستقلين من الذين لم يستقيلوا، كذلك سيشارك أعضاء في الائتلاف الوطني، ولن يلتفت المشاركون كذلك لقرار المكتب السياسي للائتلاف".

و تابعت :"لا يوجد أي خلاف بين المملكة العربية السعودية والقاهرة على المؤتمر، بل هناك رضى كامل عن الجهود المصرية المبذولة لتوحيد رؤى وبرامج المعارضة السورية وتقدير لها، واجتماع الرياض المرتقب انعقاده لن يتناقض مع مؤتمر القاهرة وربما سيكمّله"، ونفت وجود صلة بين الاجتماعات التي دعا إليها المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي مستورا وبين مؤتمر القاهرة، وقالت "إن كل جهد منفصل عن الآخر ولا يتناقض معه أيضاً".

وشددت المصادر على أن كل الوثائق التي اطلعت عليها وتنتظر النقاش للتوافق عليها "مثالية"، وقالت "ستمثل روح الثورة وأهدافها، وهي سياسية ووطنية بامتياز، ومن الصعب أن ترفضها قوى الثورة على اختلاف مشاربها".