16 وفاة و 610 إصابة جديدة بكورونا في مختلف مناطق سوريا
16 وفاة و 610 إصابة جديدة بكورونا في مختلف مناطق سوريا
● أخبار سورية ١٧ نوفمبر ٢٠٢٠

16 وفاة و 610 إصابة جديدة بكورونا في مختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 610 إصابة و16 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 424 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و75 في مناطق سيطرة النظام و111 في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق البلاد.

وكشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم عن 424 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

في حين أصبح عدد الإصابات الكلي 11852 كما تم تسجيل 241 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 4455 حالة، كما أشار إلى تسجيل 6 وفيات من جديدة حيث بلغت الوفيات 95 حالة وفاة مؤكدة.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 1068، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 42583 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

وكان قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "مرام الشيخ": "إن منطقة إدلب تمر في ظروف صعبة بما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا بسبب تصاعد عدد الحالات وضعف الإمكانيات الموجودة والوصول الى مراحل حرجة بما يتعلق باستيعاب النظام الصحي للحالات الموجودة في المنطقة".

وأوضح وزير الصحة: أن الوزارة بحاجة إلى تكثيف كل الجهود والتنسيق بشكل أكبر للاستفادة من كل الموارد الموجودة في المنطقة والكوادر الموجودة فيها كما يجيب أنشأ فرق مراقبة وتقييم وفرق جمع بيانات لتقديم تقارير دقيقة بشكل أفضل في منطقة إدلب.

وبين الدكتور "مرام الشيخ": أنه يتعين على جميع الفاعلين تغيير الاستراتيجية للتعامل مع الجائحة وإشراك كل الكوادر الطبية والمنشأة الصحية بعد تأمين المستلزمات الضرورية والتدريبات الضرورية للكوادر الطبية للتعامل مع هذا الوضع في منطقة إدلب.

ودعا وزير الصحة جميع المعنيين ومنظمة الصحة العالمية والمانحين في زيادة وتكثيف جهود التعامل مع الجائحة قائلا: "يجب على كل مؤسسة أو فرد أو أي جهة أخرى تحمل مسؤولياتها وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية والمانحين لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا في منطقة ادلب التي تواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن".

كما حث وزير الصحة الدكتور مرام الشيخ الأخوة المواطنين على التقيد بالإجراءات الوقائية لتخفيف الحالات اليومية للجائحة التي أصبحت ترهق النظام الصحي بشكل مباشر.

فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أمس، 111 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 6230 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.

فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 163 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل 5 وفيات وبلغت حصيلة المتعافين 888 حالة بعد تسجيل 13 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة.19

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 75 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 5 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 6759 فيما بات عدد الوفيات 350 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 2759 مصاب بعد تسجيل 46 حالات شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات على حمص وحماة وطرطوس.

وقال مدير مكتب دفن الموتى في دمشق فراس إبراهيم، إن وزارة الصحة سمحت بدفن وفيات فيروس كورونا في المقابر العائلية ضمن المدينة، بعد أن كانت محصورة في "نجها" بريف دمشق.

وبحسب حديث "إبراهيم" لإذاعة موالية فإن الاستضافة في القبور تتم حالياً لدفن الأقارب فقط، لكن المحافظة بصدد دراسة السماح بالاستضافة للغرباء، موضحاً أن الغاية من ذلك تخفيف معاناة المواطنين في الحصول على قبور، حسب وصفه.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ