حذّر الناطق باسم المفوضية السامية للاجئين في الأردن “محمد الناصر”، من ارتفاع نسبة المواليد الجدد للاجئين السوريين، والذين لا يمتلك 41% منهم شهادة ميلاد.

وقال “الناصر” في ورشة عمل متعلقة باللاجئين السوريين في مدينة “إربد” ، “إن من أكبر التحديات الماثلة في عمليات اللجوء هي ارتفاع نسبة الاطفال والنساء من اللاجئين، حيث تصل الى 70 % بشكل عام وإلى 78 % في الحالة السورية”.

وناقش المشاركون في الورشة التي تستمر يومين من اللاجئين السوريين ومن ممثلين عن منظمات المجتمع المدني عددا من القضايا المتصلة بعملية اللجوء السوري والآليات المتبعة لاستقبالهم، والتحديات والصعوبات الماثلة أمامهم وأمام المجتمعات المستضيفة خصوصا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليها.

من ناحية خرى، ذكر تقرير أممي أن 7 من بين كل 10 لاجئين سوريين مسجلين يعيشون في الأردن ولبنان فقراء.

وأشار التقرير الذي أصدرته أمس الأحد مجموعة البنك الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن السوريين البالغ عددهم ما يقارب الـ  1.7 مليون شخصا، سجلوا في الأردن ولبنان، يعيشون في “ظروف محفوفة بالمخاطر”.

وأضاف التقرير: “لا يتمتع اللاجئون إلا بالقليل من الحقوق القانونية، ويواجهون قيودا في الحصول على الخدمات العامة بسبب زيادة الطلب إلى مستوى لا مثيل له. وتعيش الغالبية العظمى من هؤلاء اللاجئين على الأطراف، في المناطق الحضرية أو شبه الحضرية، ويعيش الكثير منهم في مستوطنات غير رسمية، وليس في مخيمات للاجئين”.

وقال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “حافظ غانم”: “أسفر الصراع في سوريا عن أكبر أزمة للاجئين في زماننا”. مضيفاً  في التقرير الصادر يوم أمس، “إن محنة اللاجئين شديدة الوطأة وحياة الملايين وكرامتهم على المحك”