مخاوف من تفاقم أزمات النقل والمياه والزراعة بعد تخفيض طلبات المحروقات إلى السويداء
مخاوف من تفاقم أزمات النقل والمياه والزراعة بعد تخفيض طلبات المحروقات إلى السويداء
● أخبار سورية ٢٤ أبريل ٢٠٢٤

مخاوف من تفاقم أزمات النقل والمياه والزراعة بعد تخفيض طلبات المحروقات إلى السويداء

أكدت مصادر إعلام محلية في السويداء، انخفاض طلبات المحروقات والبنزين الواردة إلى محافظة السويداء خلال الأيام القليلة الماضية، إلى حدها الأدنى، وسط مخاوف من تفاقم أزمات النقل والمياه والزراعة. 

ولفت موقع "السويداء 24" المحلي، إلى أنه وفق الجداول الصادرة يومياً عن شركة محروقات السويداء، فإن عدد طلبات المازوت الواردة إلى السويداء، انخفض إلى ست طلبات يومياً، فيما تراجعت طلبات البنزين إلى ثلاث طلبات فقط. 

ونقل الموقع عن مصادر قولها إن تخفيض حصص المازوت والبنزين، شمل غالبية المحافظات السورية، وذلك مرتبط بنقص التوريدات النفطية إلى البلاد، وقال مصدر في محافظة السويداء، إن كميات المحروقات الواردة للمحافظة عموماً غير ثابتة، وتتغير وفق توفر المادة في الشركة الأم. 

وأكد المصدر، وجود خطة للتوزيع مع الاحتفاظ بكميات الطوارئ التي لايمكن التصرف بها، مهما انخفضت الكميات، ومنها مخصصات الأفران والصحة والمياه والنقل، ولفت إلى أن الفترة الماضية شهدت تخفيضاً لمخصصات النقل لتوفير مخصصات الزراعة، وهذه الفترة انتهت. لكن أزمة النقل التي برزت في الأيام الماضية، مرتبطة ببيع السائقين جزءاً من مخصصاتهم في السوق السوداء. 

وسبق أن كشفت مصادر إعلاميّة تتبع لنظام الأسد، عن تفاقم أزمة النقل والمواصلات حيث تجددت الازدحامات الخانقة ضمن شوارع دمشق، ورغم قرار النظام تخفيض طلبات المازوت المخصصة لدمشق من 24 طلباً إلى 16 طلباً خلال الأيام الماضية، زعم أن سبب تفاقم الأزمة نقص السرافيس والباصات. 

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد تعليق وتخفيف نسبة دوام الرسمي بعد النقص الشديد بالمازوت وشلل قطاع النقل والمواصلات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ