آلاف الجنود وضربات جوية.. ولا مكاسب ميدانية كبيرة لروسيا و الأسد
آلاف الجنود وضربات جوية.. ولا مكاسب ميدانية كبيرة لروسيا و الأسد
● أخبار سورية ٥ نوفمبر ٢٠١٥

آلاف الجنود وضربات جوية.. ولا مكاسب ميدانية كبيرة لروسيا و الأسد

أكد مسؤولون أمنيون أمريكيون وخبراء مستقلون إنه على الرغم من أن عدد أفراد القوات العسكرية الروسية في سوريا وصل إلى نحو أربعة آلاف غير أن هذا العدد الى جانب الضربات الجوية الروسية التي بدأت قبل اكثر من شهر لم يؤد الى تحقيق لقوات الأسد و المليشيات المتحالفة معه ، من مكاسب ميدانية كبيرة.

وقال مسؤولون أمنيون أمريكيون ، وفق تقرير موسع لـ"رويترز" ، إن عدد القوات الروسية وصل الى المثلين تقريبا منذ ذلك الحين كما ازداد عدد القواعد العسكرية التي تستخدمها.

وقال ثلاثة مسؤولين أمنيين أمريكيين مطلعين على تقارير مخابرات أمريكية إن روسيا تكبدت خسائر أثناء القتال شملت سقوط قتلى لكنهم أشاروا إلى أنهم لا يعرفون أعدادا دقيقة.

ورفضت وزارة الخارجية الروسية التعليق على حجم القوات الروسية الموجودة في سوريا أو ما إذا كانت قد تكبدت أي خسائر بشرية وأحالت الأسئلة إلى وزارة الدفاع التي لم ترد على أسئلة مكتوبة قدمتها رويترز.

وأكّد الكرملين أنه ما من جنود روس يضطلعون بمهام قتالية في سوريا لكنه قال إن هناك مدربين ومستشارين يعملون الى جانب قوات الأسد فضلا عن قوات تحرس القواعد الروسية في غرب سوريا.

وكانت حالة الوفاة الوحيدة التي أعلنت عنها الحكومة الروسية هي لجندي قال الجيش إنه انتحر على الرغم من تشكيك والديه في هذه الرواية.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن المقاتلات الروسية تقلع حاليا من أربع قواعد غير أن عددا من أطقم تشغيل منصات إطلاق الصواريخ وبطاريات المدفعية طويلة المدى منتشرون خارج هذه القواعد.

وأضاف "لديهم الكثير من الأفراد خارج القواعد."

و رغم ذلك قال يزيد صايغ الباحث الرئيسي في مركز كارنيجي للشرق الأوسط ومقره بيروت في لقاء في واشنطن إن "التأثير كان غير كاف لتحقيق تقدم كبير ضد قوات المعارضة باستثناء (تقدم) محدود الى الجنوب من حلب."

وقال كريستوفر هارمر وهو محلل في معهد دراسات الحرب للأبحاث إن زيادة القوات الروسية على الارض توفر أفراد الدعم اللوجيستي اللازمين لاستمرار العمليات القتالية.

وقال هارمر "ما حدث على الأرجح هو أنه بمجرد أن نشر الروس ما يكفي من القوات لبدء العمليات العسكرية قاموا بذلك... الزيادة الى أربعة آلاف هي الدعم اللوجيستي لمساندة القوات المقاتلة."

وتوقع أن تزيد القوات الروسية الى ثمانية آلاف فرد أو اكثر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ