أبو العبد أشداء: كلام المحيسني يعمق الشقاق ويعين الشيطان على مهمته في التبرير للقاعدين..!؟
أبو العبد أشداء: كلام المحيسني يعمق الشقاق ويعين الشيطان على مهمته في التبرير للقاعدين..!؟
● أخبار سورية ٢ فبراير ٢٠١٨

أبو العبد أشداء: كلام المحيسني يعمق الشقاق ويعين الشيطان على مهمته في التبرير للقاعدين..!؟

هاجم القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو العبد أشداء" أمير جبهة النصرة سابقاً في مدينة حلب، الدكتور "عبد الله المحيسني" أحد كبار الشرعيين المنشقين عن هيئة تحرير الشام، الذي أرجع سقوط المناطق بيد قوات الأسد والميليشيات لاسيما في حلب وإدلب وحماة إلى الاقتتال الداخلي الأخير بين "هيئة تحرير الشام وأحرار الشام"، مؤكداً أن ذلك الاقتتال دفع الألاف من المقاتلين للقعود ومنهم من فقد إرادة القتال.

وقال "أبو العبد" في منشور مطول عبر موقعه على "تلغرام" إن الدكتور المحيسني يضطرني للرد عليه لأن كلامه للأسف الشديد ليس مخالفاً للواقع فقط ولكنه للأسف يعمق الشقاق بين المسلمين ويعين الشيطان على مهمته في التبرير للقاعدين ويفت في عضد المجاهدين الثابتين الصابرين في أشد الأوقات التي يحتاجون فيها لرفع همتهم".

واستطرد "أبو العبد" في انتقاد الشيخ المحيسني وكيل الاتهامات بناء على مواقف المحيسني القديمة قبيل انشقاقه عن هيئة تحرير الشام مستشهداً ببعض المواقف والأقوال للمحيسني في تلك الأثناء.

وأكد المحيسني في بيان نشره على موقعه الرسمي على موقع "تويتر" بعنوان "اشهدوا يا أهل الشام !" في وقت سابق أنه ومنذ خروجه من هيئة تحرير الشام يسعى للتصالح بين الفصائل وتشكيل غرفة عمليات مشتركة ولكن دون إجابة، لافتاً إلى أن عدم تشكيل غرفة علميات يعني انهيار الجبهات.

ودعا المحيسني هيئة تحرير الشام إلى رد حقوق أحرار الشام التي سيطرت عليها الهيئة خلال الاقتتال الأخير قائلاً "يا إخواني في هيئة تحرير الشام اتقوا الله وردوا حقوق إخوانكم الأحرار، قبل أن تذهب هذه الحقوق للنظام النصيري فنعض جميعاً أصابع الندم ولات حين مندم، فو الله لا يسقط الجبهات ويحرم النصر شيء كفرقة القلوب وتنازعها".

ولفت المحيسني إلى أنه سيعاود السعي للتصالح محملاً وزر سقوط المناطق لكل من سيعيق التصالح وتشكيل غرفة عمليات عسكرية، كما نوه إلى أن عدم رد الحقوق لايبرر عدم القتال لأن الواقع اليوم أن الفصائل على الأرض جميعاً ولكن لايكفي من دون غرفة عمليات موحدة وتصالح يعيد معنويات العناصر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ