أحرار الشام تدين تفجير "الراشدين" وتؤكد أن الهدف منه الإساءة لسمعة الثوار
أحرار الشام تدين تفجير "الراشدين" وتؤكد أن الهدف منه الإساءة لسمعة الثوار
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٧

أحرار الشام تدين تفجير "الراشدين" وتؤكد أن الهدف منه الإساءة لسمعة الثوار

قالت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان حول التفجير الذي استهدف موقع تجمع الحافلات في الراشدين غربي حلب اليوم، أنه قرابة الساعة الثالثة والنصف من مساء اليوم السبت 10- 4 - 2017  وقع انفجار استهدف سيارات الحماية المرافقة لحافلات نقل أهالي الفوعة وكفريا المتوقفة في منطقة الراشدين في حلب، مما أدى إلى استشهاد العديد من الثوار الذين كانوا يقومون بتأمين عملية التبادل ووقوع العديد من الضحايا من أهالي كفريا والفوعة وإلحاق الضرر بعدد من الحافلات.

وأدانت الحركة ما اسمته " العمل الجبان الذي يخالف قطعيا ديننا الحنيف الذي أمر بالوفاء بالعهود وحرّم الغدر" مؤكدين أن هذه الجريمة الشنيعة التي أزهقت أرواح المجاهدين وأريد منها الإساءة إلى سمعة الثوار لا تخدم سوى المصلحة الطائفية لهذا النظام المجرم للتغطية على جرامه في خان شيخون والغوطة وهو أول المستفيدين منها.

كما أعلنت الحركة عن بدء تحقيقا فوريا في الحادث للكشف عن الجهة المتورطة فيه، مع ابداء استعدادهم للتعاون مع أي جهة دولية مستقلة في هذا الصدد.

وتابع البيان "لقد كانت الجهود طيلة فترة المفاوضات مع الجانب الإيراني فيما يخص اتفاقيات المدن الأربعة تتمحور حول تثبيت المدنيين في مناطقهم مع ضرورة إيقاف كافة أشكال عمليات القصف التي تطال المدنيين في تلك المناطق وإدخال المساعدات إليهم، وقد عمد النظام إلى رفض إدخال المساعدات وقطع سبل الحياة الأساسية عن تلك المناطق المدنية مع عدم تفاعل الجهات الدولية بالمستوى المطلوب مع تلك المأساة الإنسانية فاستحالت سبل العيش هناك، تسبب ذلك في رغبة أهل مضايا والزبداني بحل نهاني لتلك الأوضاع المزرية التي يعيشون فيها، فكان هذا الاتفاق خيارا أخيراً طالب به أهلنا في تلك المناطق لإنهاء معاناتهم، وذلك بإخراج من اختار الخروج من أهالي المدن الاربعة، ضمن بنود اتفاق ایکن مکس با ومطمحا بالنسبة لنا".

واكد البيان أن موضوع التهجير كان ولا يزال خطاً أحمر بالنسبة للثورة في جميع المناطق وقد أكدت الحركة هذا المبدأ منذ البدایات الأولی للتفاوض حول الدن الأربعة ومنها البیان الرسمي الصادر بتاریخ ۲۰۱۵/۸/۵، و آن تحقق مكاسب أفضل بإيقاف القصف على المناطق المحاصرة والإدخال المستمر للمساعدات وسبل العيش لجميع المناطق.

وذكر البيان أن الاتفاق الذي حصل مؤخرا مع كونه لم يحقق المكاسب التي كانت ترجوها الحركة، إلا أنه يساهم في تخفيف معاناة أهالي هاتين المنطقتين برفع الحصار وإدخال المساعدات وإخلاء من اختار الخروج من الأهالي والثوار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ