أحرار الشام: تفكيك هيئة تحرير الشام للفصائل أثر على فاعليتها .. لم نسلم أي أرض ونعلن النفير العام
أحرار الشام: تفكيك هيئة تحرير الشام للفصائل أثر على فاعليتها .. لم نسلم أي أرض ونعلن النفير العام
● أخبار سورية ٧ يناير ٢٠١٨

أحرار الشام: تفكيك هيئة تحرير الشام للفصائل أثر على فاعليتها .. لم نسلم أي أرض ونعلن النفير العام

قالت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان اليوم، إنه لم يعد خافياً على أحد المنعطف الميداني الخطير المتمثل بتقدم النظام والميليشيات الطائفية مدعومة بالغطاء الجوي الروسي، وصمت المجتمع الدولي على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى تهجير عشرات الألوف من سكان المنطقة.

وأوضحت الحركة في بيانها أن تفكيك الفصائل والاستحواذ على مقراتها وسلاحها ومستودعاتها من قبل هيئة تحرير الشام، ساهم بشكل جلى وواضح في ما آلت إليه الأمور، حيث أثر ذلك على فاعليتها وقدرتها على القيام بواجباتها، كما تسبب في عزوف الألوف من المقاتلين عن الجهاد وإضعاف الروح المعنوية والقتالية لدى من تبقى منهم.

وبينت الحركة أنه من المؤسف إلقاء اللوم على الفصائل واتهامها بالتقاعس والخيانة ممن كان يدعى امتلاكه لمعظم قوة الساحة وأنه هو الأجدر بالدفاع عنها وقام بناء على ذلك بالسيطرة على الشمال وتفكيك أكثر الفصائل وإضعاف المتبقي منها.

وأكدت الحركة انها لم تتردد في التصدي لهذه الحملة بحسب القدرة والاستطاعة رغم ضعف الإمكانات وشح الموارد وفقدان المقومات، حيث بادرت إلى إرسال مقاتليها إلى جبهة الرهجان، ومن ثم استلام العديد من نقاط الرباط في ريف حماة الشمالي ولا سيما في محيط عطشان وسکیك وصدت أكثر من محاولة لتقدم النظام على محاورها ولم إحراز أي تقدم منها، بالإضافة إلى وجود الحركة في جبهات أخرى كجبهة الساحل وحلب، في حين سقط عدد كبير من القرى في الأونة الأخيرة وبوتيرة متسارعة في غير محاور الحركة وذلك بإجماع المتابعين للأحداث الأخيرة.

وذكر البيان أن قيادة الحركة حاولت مؤخراً تهيئة الأجواء والمناخ المناسب للدفاع عن المحرر استشرافاً لمالات الأمور وذلك بالسعي في صلح يجمع الساحة يقام على إطلاق المعتقلين وإعادة الحقوق من المقرات والسلاح والذخائر وورشات التصنيع، التي جرد فقدانها الحركة من القدرة على تعبئة مقاتليها بالشكل الكافي والناجع لصد تقدم النظام وعناصر تنظيم الدولة.

ولفتت إلى أن هيئة تحرير الشام لم تتجاوب مع مبادرة الحركة رغم المرونة العالية التي أبدتها قيادة الحركة في سبيل إنجاحها بشهادة ومعرفة المشايخ والمطلعين على كواليس المباحثات، وهي ما أعاقت فاعلية الحركة ويكفى مجرد الاطلاع على إحصائيات حقوق الحركة ومقراتها المنهوبة لمعرفة ذلك.

ونوهت الحركة إلى أنها غير معنية بأية اتفاقات تجري بين الدول أو معها تقضى بتسليم أي شبر من المحرر، داعية الفصائل والمؤسسات الثورية والنخب والعلماء والعشائر إلى تحمل مسؤولياتهم بالدفاع عن المحرر كل على ثغره وبحسب قدرته، وذلك بالتواصل مع القائمين على الثغور والنقاط لدعمهم ماديا ومعنويا ولوجستيا وإعلاميا ومساعدة الفصائل على القيام بواجبها.

وأعلنت الحركة في ختام بيانها النفير العام لصد النظام على أن يتم زيادة أعداد المقاتلين والعمل مع جميع الفصائل الثورية لاستعادة المناطق التي خسرتها الثورة خلال الفترة الأخيرة، ورفد الجبهات بالمقاتلين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ