أربعة أشهر من الحصار ... وأوضاع إنسانية تنذر بالأسوأ في مدينة التل
أربعة أشهر من الحصار ... وأوضاع إنسانية تنذر بالأسوأ في مدينة التل
● أخبار سورية ١٨ نوفمبر ٢٠١٥

أربعة أشهر من الحصار ... وأوضاع إنسانية تنذر بالأسوأ في مدينة التل

منذ ما يقارب الأربعة أشهر فرضت قوات الأسد حصارا خانقا على مدينة التل الواقعة شمال العاصمة دمشق، ويعاني منذ بدء الحصار أكثر من مليون ومئتين وخمسين ألف مدني يتواجدون داخل المدينة من أوضاع إنسانية صعبة.

ومنذ بدء الحصار منعت قوات الأسد دخول المدنيين وخروجهم من المدينة باتجاه العاصمة باستثناء الموظفين والطلاب، والذين يضطرون للمشي سيرا على الأقدام نظرا لحظر استخدام وسائل النقل على الحاجز.

ويحذر ناشطون من مأساة إنسانية إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، حيث تواصل قوات الأسد منع دخول جميع المواد الغذائية والطبية والمحروقات، في ظل بدء نفاذ المواد كافة من المدينة، وأشار الناشط الإعلامي عمر الدمشقي إلى أن آثار الحصار والخوف بدأت ظاهرة على المدينة التي تبدو شوارعها شبه خالية من السيارات لعدم توفر المحروقات.

علما أن الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر السوري التي تكفلت في وقت سابق بتقديم المساعدات للأسر اللاجئة والمحتاجة في المدينة أعلنت أن المخزون الغذائي لديها انتهى ولم يعد بإمكانها إعالة اللاجئين ومساعدتهم.

وفي تطور جديد في المنطقة لفت "الدمشقي" إلى أن نظام الأسد وضع عناصر نسائية "شبيحات" على حاجز النقطة الواقع على أطراف المدينة، ونقل الدمشقي عن نساء من المدينة قولهن بأن "الشبيحات يقمن بضرب وشتم النساء إضافة إلى معاملتهن معاملة مهينة مع مصادرة بعض الأغذية التي تحاول النساء إدخالها إلى المدينة".

والجدير بالذكر أن مدينة التل تحاصَر من قبل خمسة حواجز وكل حاجز عبارة عن ثكنة عسكرية، وتعيش مدينة التل منذ 3 سنوات هدنة مع نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ