أردوغان: إدلب تتعرض لسيناريو مشابه لما تعرضت له مدينة حلب ويتم تدميرها رويدا رويدا
أردوغان: إدلب تتعرض لسيناريو مشابه لما تعرضت له مدينة حلب ويتم تدميرها رويدا رويدا
● أخبار سورية ٣ سبتمبر ٢٠١٩

أردوغان: إدلب تتعرض لسيناريو مشابه لما تعرضت له مدينة حلب ويتم تدميرها رويدا رويدا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن إدلب السورية تتعرض لسيناريو مشابه لما تعرضت له مدينة حلب نهاية 2016، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التشيكي، أندري بابيس، عقب مباحثاتهما في العاصمة أنقرة.

ولفت أردوغان إلى أن الولايات المتحدة بدأت مؤخرا بشن هجمات في إدلب، التي سقط فيها نحو 700 مدني قتيلا في الآونة الأخيرة، وأضاف: "قد تكون هناك (في إدلب) عناصر مسلحة متورطة بالإرهاب، إلا أن إدلب تتعرض للتدمير رويدا رويدا، فكما دمرت حلب وسويت بالأرض فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبنفس الطريقة".

وتابع الرئيس أردوغان: "طبعا لم يمكننا التزام الصمت إزاء كل ذلك، وحاليا نجري مباحثات مع روسيا، وستكون هناك مباحثات تركية روسية إيرانية قريبا، ونهدف لاتخاذ بعض الخطوات قبل (اجتماعات) جنيف".

من ناحية أخرى، قال أردوغان: "لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا، لكن كم سنكون سعداء لو نستطيع المساعدة في إحداث منطقة آمنة (في سوريا) وننجح في ذلك"، وأشار إلى أنه بحث مقترح تأسيس منطقة آمنة في سوريا خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كما أنه اقترح تأسيس المنطقة في عهد إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وأضاف: "بحثت المقترح مع الدول الأوروبية البارزة وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى السعودية، وجميعهم أثنوا على المقترح.. ما ينبغي فعله هو أن تشمل المنطقة الآمنة كل المناطق الواقعة على امتداد حدودنا وبعمق 30 كم".

وأضاف أن "المقترح تضمن بناء منازل في هذه المناطق بمساحة 250 - 300 متر مربع، تحوي مزارع، لتمكين اللاجئين من زرع وحصد محاصيلهم وتلبية كل احتياجاتهم"، وتابع: "جميع تلك الدول أثنت على المقترح، لكننا للأسف لم نجد أي دعم في تطبيقه، والآن هم بدأوا بطرح مقترح المنطقة الآمنة، وحين نبدي استعدادنا لا نجد أحدا".

وأردف: "المنطقة الآمنة الآن حبر على ورق وليس شيئا آخر، ومن جهة أخرى كما هو معلوم، نتعرض للاستفزازات والتهديدات على حدودنا الجنوبية، وطبعا نتخذ الخطوات اللازمة تجاه ذلك".

وأشار أردوغان إلى أن إدلب ستكون أبرز ملفات مباحثاته مع ترامب في حال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد أن مسألة إدلب تعد قضية تركيا، كون أي هجرة فيها ستكون باتجاه حدودها، مضيفا "نحن من يعاني تبعات ذلك، ونحن من نمتلك حدودا مع سوريا بطول 910 كم، وأي حريق هناك سيحرقنا، ولن تحرق تلك الدول".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ