أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو: نتعرض لضغوط خارجية للتوقف عن قتال نظام الأسد في البادية
أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو: نتعرض لضغوط خارجية للتوقف عن قتال نظام الأسد في البادية
● أخبار سورية ٣١ أغسطس ٢٠١٧

أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو: نتعرض لضغوط خارجية للتوقف عن قتال نظام الأسد في البادية

أعلن فصلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو عبر بيان أصدراه عن تعرضهما لضغوط خارجية كبيرة لكي يتوقف عناصرهما عن قتال نظام الأسد في البادية السورية وتسليمها له.

وطالب الفصيلين ثوار الغوطة ودرعا والقنيطرة وكل فصيل "حر وشريف" بأن يهبوا لتخفيف الضغط عنهم في البادية والقلمون في هذه المرحلة الحرجة، وذلك لصد هجمات من ينوي اغتصاب النساء والحرائر في المخيمات من الميليشيات الشيعية.

وأضاف الفصيلين عبر بيانهما: "لقد بلغت القلوب الحناجر وأدلهم الخطب وعقدنا ألوية الحرب و استلت سيوف العز وقلنا متى نصر الله وما وهنا ولا استكنى فهممنا جبال وعزمنا سرابيل من حديد وباسنا شديد كسرنا قرن الخوارج هاهنا وطردناهم إلى مكان بعيد ، بكل الحب نفتح قلوبنا وصدورنا لأصدقائنا وأشقائنا ولا ننسى وقفة الرجال وصنع المعروف، دول وهيئات ومنظمات وأفرادا ولكننا ما تعودنا الدنية في ديننا ومبدئنا و أرضا وعرضنا، فلنا حق وموقف ولنا جولة وصولة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون نحن بأعدادنا القليلة و بسواعد مفتولة وجباه شامخات وأقدام راسخات حققنا المعجزات في البادية الشامية ونعدكم من فوق ثراها الندي الطاهر المزكى بدماء مئات الشهداء أننا نستشهد جميعا ولا نستسلم وليری منا العدو ضرب بالنار من أقصى شمال سوريا إلى أدنى الجنوب فلا نامت أعين الجبناء.

وقال الفصيلان عبر بيانهما أيضا "اليوم يومكم و القول قولكم فمن يرضى أن تغتصب نساؤنا وحرائرنا من الميليشيات الشيعية الطائفية في المخيمات فليبقى هامداً ومن يقبل أن نوصم بالعار والهزيمة والاستسلام فليرى كيف نقاتل، يا أيها الأبطال في الغوطة الأبية أصحاب الثبات الرباني والشرفاء فيها من كل مكان يا أيها الأبطال في الجنوب، درعا والقنيطرة مهد الثورة ونصرها وعزها يا أيها الأبطال في الشمال وكل تشكيل أو فصيل أو مجموعة وكل حر شريف مؤمن من رجال ثورتنا وعزتنا وكرامتنا إننا نستصرخكم النصرة في الدين ونناشدكم فزعة يعربية لإخوانكم في البادية الشامية والقلمون فنحن وحدنا في الساحة تخلى عنا الجميع وهذه فرصتكم في هذه المرحلة الحرجة من تغير المواقف الدولية لنصر سوريا الثورة ففي المخيمات نساء وأطفال تموت ألف مرة قبل أن تنالهم يد الاغتصاب فلکم وعلیکم شرفهم فاستبقوا إليه وهو الحق وهو العدل فهبوا معنا و آروا عدوکم ما یسوؤہ ويشفي صدور المؤمنين ودماؤنا قبل دمائکم ونحرانا قبل نحورکم و أرواحنا قبل أرواحكم وكما قلناها سابقاً نقولها مجدداً سننتصر أن شاء الله وتبيض وجوهكم وتسود وجه أعدائنا بشار الأسد وميليشياته الطائفية".

والجدير بالذكر أن نظام الأسد يواصل محاولات التقدم في البادية السورية من عدة محاور، حيث يشن الهجمات على المناطق التي حررها الجيش الحر من قبضة تنظيم الدولة خلال الأشهر الأخيرة، وتحاول غرفة عمليات "الأرض لنا" الممثلة بفصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو" صد الهجمات بكافة الوسائل الممكنة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ