أطباء بلا حدود تؤكد خروج أحد مشافيها في الجنوب عن الخدمة بسبب قصف العدو الروسي
أطباء بلا حدود تؤكد خروج أحد مشافيها في الجنوب عن الخدمة بسبب قصف العدو الروسي
● أخبار سورية ٩ فبراير ٢٠١٦

أطباء بلا حدود تؤكد خروج أحد مشافيها في الجنوب عن الخدمة بسبب قصف العدو الروسي

شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، وأفادت منظمة أطباء بلا حدود أن الطائرات الحربية قصفت مستشفى مدعوماً من قبلها، مشيرة إلى أن ممرض مناوب أصيب جراء القصف.

وللعلم فإن الطائرات الحربية استهدفت مشفى طفس الميداني بريف درعا الغربي في ليلة الخامس من شباط، وتسبب القصف في أضرار جزئية في مبنى المستشفى ووضع سيارة الإسعاف المستخدمة بكثافة خارج الخدمة.

ويعد هذا المستشفى المرفق الصحي الأخير الذي تعرض للقصف في سلسلة الغارات الجوية في جنوب سوريا، والتي تم تصعيدها على مدار الشهرين الماضيين.

ولفتت "أطباء بلا حدود" إلى أن زيادة استنزاف نظام الرعاية الصحية المستنفد مسبقاً، كما أنه يحرم المزيد من الناس من الوصول إلى الرعاية الطبية التي هم في حاجة ماسة لها.

وفي ضوء هذه الحادثة جددت منظمة أطباء بلا حدود مناشدتها حماية أرواح المدنيين واحترام المرافق الصحية من قبل كل أطراف النزاع، وتؤكد أطباء بلا حدود أن الاعتداءات المتكررة على المرافق الطبية في النزاع الجاري تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية قصف اليوم عدة مدن وبلدات بريف درعا، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى، حيث تم استهداف مدينتي طفس و داعل وبلدات النعيمة والغارية الغربية والغارية الشرقية وعلما والصورة، مما أدى لسقوط ثلاثة شهداء وجرحى في داعل والغارية الغربية، فيما استهدفت قوات الأسد بلدة اليادودة بالرشاشات الثقيلة وبلدة النعيمة بقذائف الهاون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ