أطباء وإعلاميي الشمال السوري يطالبون بإغلاق المعابر مع مناطق النظام تفادياً لـ "كورونا"
أطباء وإعلاميي الشمال السوري يطالبون بإغلاق المعابر مع مناطق النظام تفادياً لـ "كورونا"
● أخبار سورية ١١ مارس ٢٠٢٠

أطباء وإعلاميي الشمال السوري يطالبون بإغلاق المعابر مع مناطق النظام تفادياً لـ "كورونا"

نشرت نقابة أطباء الشمال المحرر بیاناً رسمياً قالت إنه موجه إلى السلطات المختصة والرأي العام بعد توارد الأخبار عن وصول إصابات بفيروس "كورونا" عن طريق المسافرين من إیران إلى مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

ويشير بيان الأطباء إلى عدم خضوع الإيرانيين في مناطق الأسد لأي فحص أو تدقيق على الحدود السورية كونهم قوة احتلال، مما يزيد من خطورة وصول هذا المرض عن طريق معابر تجارية في ريفي حلب الشمالي والشرقي والتي ماتزال بها حركة عبور جارية حتى تاريخ صدور البيان اليوم الأربعاء 11 مارس/ آذار.

من جانبها دعت نقابة أطباء الشمال المحرر، إلى إغلاق المعابر، محذرةً بشدة في حال لم يتم إغلاقها على وجه السرعة فإن الشمال المحرر سيكون مهدد بوصول هذا المرض إليه كما حذرت من عدم الاستجابة مشيرةً إلى أنّ حياة الناس وأمنهم الصحي أهم من أي تجارة كانت أو دواعي أخرى، وفقاً لما ورد في البيان.

وفي سياق متصل نشر اتحاد إعلاميي حلب وريفها بياناً مماثلاً دعى من خلاله الفصائل ومسؤولي المعابر مع نظام الأسد لإغلاقها بشكل نهائي، وذلك تفادياً لانتقال فايروس "كورونا" إلى المناطق المحررة.

وجاء البيان تزامناً مع تواتر الأنباء عن وجود آلاف المصابين بفايروس "كورونا" في المناطق التي يسيطر عليها نظام بشار الأسد لا سيّما حمص ودمشق وحلب والساحل السوري والمناطق التي تدخلها ميليشيات إيران، بحسب نص البيان.

يأتي ذلك دون أي رقابة من قبل نظام الأسد بالإضافة تعمده إخفاء الأمر عن منظمة الصحة العالمية، وتعد علمية إغلاق المعابر إجراءاً احترازياً كي لا ينتقل المصابون إلى المناطق المحررة، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة ممكن أن تحصل.

واختتم البيان بدعوات مماثلة للقائمين على المعابر التجارية الخارجية لإيقاف استيراد المواد المصنعة حديثاً في إيران و الصين لذات السبب، حسبما ورد في البيان الي حمل توقيع رئاسة المكتب التنفيذي في اتحاد الإعلاميين.

هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع، دون التوصل لأي علاج يجد من انتشار فيروس "كورونا" القاتل، وسط تحذيرات من وصوله إلى شمال غرب البلاد.

يشار إلى أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام نفت تسجيل أي إصابة بفايروس كورونا في سوريا، تعليقاً على أنباء انتشاره في مناطق النظام، في وقت تستمر الرحلات الجوية والبرية بين دمشق وطهران التي ينتشر فيها الفايروس المستجد دون اتخاذ إجراءات تقضي بالوقاية من خلال إيقاف الرحلات الجوية بين الطرفين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ