قال أعضاء ما يسمى بـ "مجلس الشعب السوري" (مجلس التصفيق) أن استمرار حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بدعم ما التنظيمات الإرهابية المسلحة ومدها بالمال والسلاح هو امتداد لجرائم الإمبراطورية العثمانية البائدة ضد الإنسانية "على جد وصفهم" ، متناسين ما فعله نظام الأسد بحق الشعب السوري على مدار اربعة اعوام ، و إعتبر أعضائه أيضا ما اسموها "جريمة الإبادة الأرمنية التي ارتكبها العثمانيون بحق مليون ونصف المليون مواطن أرمني قبل نحو 100 عام ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يدعي الحرص على مبادىء العدالة والحرية وحقوق الإنسان .

وأشاروا أيضا إلى ضرورة ان يقفوا إلى جانب الشعب الأرمني الذي لا يزال يعاني من تبعات هذه الجريمة البشعة وصولا إلى اعتراف دولي بهذه الكارثة الإنسانية وإدانتها بأشد العبارات ، وطالبوا السلطات التركية بالتعويض عن أملاك المتضررين والتي تعرضت للسرقة والإحراق .

و دعا رئيس مجلس الشعب "الذي يعترف بنظام الأسد القاتل" محمد جهاد اللحام خلال الجلسة التي عقدت اليوم المجتمع الدولي وشعوب العالم أجمع إلى الوقوف معا في وجه قتلة الحياة وقاطعي الرؤوس ومواجهة الإرهاب الذي يضرب في الشرق الأوسط كي نتفادى مجازر أخرى بحق البشرية والحضارة والتاريخ .