أمنية "تحرير- الشام" تواصل ملاحقة نشطاء الحراك الثوري وتعتقل "محمد الزين" بجبل الزاوية
أمنية "تحرير- الشام" تواصل ملاحقة نشطاء الحراك الثوري وتعتقل "محمد الزين" بجبل الزاوية
● أخبار سورية ٧ أبريل ٢٠٢١

أمنية "تحرير- الشام" تواصل ملاحقة نشطاء الحراك الثوري وتعتقل "محمد الزين" بجبل الزاوية

اعتقلت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء، الناشط في الحراك المدني "محمد محمود الزين"، من منزله في قرية معراتة، بحجة وجود دعوى ضده على أنه سب الذات الإلهية، في سياق التهم التي تسوقها لمواصلة التضييق على نشطاء الحراك المدني.

ووفق معلومات "شام" فإن الاعتقال جرى من أمام منزله في قرية معراتة بجبل الزاوية، وتم اقتياده إلى مخفر إحسم التابع لحكومة الإنقاذ، سبق أن تعرض الزين الناشط في الحراك المدني الثوري بجبل الزاوية لاعتقال سابق على يد ذات الجهة.

وكانت أقدمت قوة أمنية تابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، يوم الاثنين 5 أبريل/ نيسان، على اعتقال الناشط الإعلامي "خالد حسينو"، خلال تواجده قرب بلدة "كفرلوسين" بريف إدلب الشمالي، دون توضيح الأسباب من قبل الهيئة، وذلك بعد نفي متزعم الهيئة "أبو محمد الجولاني"، خلال حديثه مع الصحفي الأمريكي "مارتن سميث"، ملاحقة واعتقال المعارضين، وفق تعبيره.

ولفت الناشطون إلى أن "حسينو"، من أبناء مدينة "كفرنبوذة" بريف حماة الشمالي، فيما لم تصدر معرفات الهيئة أي بيان أو توضيح رسمي لحادثة الاعتقال المتكررة وطالما تكون بتبريرات أمنية في سياق سياسة ممنهجة لتضييق على العاملين في المجال الإعلامي.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من الكشف عن حوار "الجولاني"، مع الصحفي الأمريكي "سميث"، نفى خلاله أن "تحرير الشام" تلاحق منتقديها، واعتبر أن الأشخاص الذين احتجزتهم هم "عملاء للنظام وروس ولصوص وأعضاء في داعش".

وكذلك نفى "الجولاني"، أن يوجد تعذيب قائلاً: "أنا أرفض هذا تماماً"، وقال إنه سيمنح منظمات حقوق الإنسان الدولية حق الوصول للسجون" بقوله "مؤسساتنا مفتوحة لأي شخص" ضمن المنظمات المرحب بها.

هذا وتتنوع الأساليب والوسائل التي تتبعها القوى الأمنية بالتعاون مع مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، لتتبع النشطاء الإعلاميين، وترهيبهم تارة وترغيبهم تارة أخرى، في سياق سياسة فرض نفسها وصية على العمل الإعلامي والمنطقة، وملاحقة كل من يخالف توجهها.

ويأتي ذلك في وقت يواصل الذراع الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقال العشرات من النشطاء من أبناء الحراك الشعبي في سجونه المظلمة، في وقت أفرجت الهيئة عن آخرين خلال الأشهر الماضية، بعد أن اعتقلتهم لأشهر عديدة وجل التهم كانت تعليقات على منشورات على موقع "فيسبوك" أو نشر آراء تخالف أو تنتقد سياسية الهيئة وتهم أخرى من العامل مع الغرب وغيرها وجهت لهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ