قامت قوات الأسد أول أمس باغلاق المعبر الوحيد الواصل بين مدينة معضمية الشام و مدينة دمشق ومنعت المدنيين من الدخول والخروج عبره باستثناء الطلاب والموظفين ، كما و تم منع إدخال أي من المواد الغذائية إلى المدينة ، علما أنه يقطنها حوالي 40 الف مدني ، و تعيش المدينة أوضاعا إنسانية صعبة في ظل انقطاع تام للكهرباء والمياه وسائر أنواع الخدمات .

و توفي نتيجة هذا الحصار الخانق طفل بعمر "شهرين و نصف" مُصاب بسوء تغذية شديد ، نتيجة تأزم حالته الصحية إثر منع حواجز الأسد المحيطة بالمدينة خروجه منها .
 
و يأتي هذا الحصار بعد قيام عناصر الجيش الحر في المدينة باعتقال عسكري تابع للأسد ، واشتراط قوات الأسد الإفراج عنه مقابل إعادة فتح المعبر ، في حين نقلت لجنة المصالحة أن العسكري المخطوف هو أحد العساكر المنشقين ، و قام بتسوية وضعه مع نظام الاسد واستمر في الخروج و الدخول من و إلى المدينة ، و مساعدة بعض المنشقين على تسوية أوضاعهم مع ، ما دعى الجيش الحر لاعتقاله والتحقيق معه.