أيّد القاتل وأباح جرائمه ... وزير أوقاف الأسد يواصل جولاته في "القاهرة"
أيّد القاتل وأباح جرائمه ... وزير أوقاف الأسد يواصل جولاته في "القاهرة"
● أخبار سورية ٨ يوليو ٢٠٢١

أيّد القاتل وأباح جرائمه ... وزير أوقاف الأسد يواصل جولاته في "القاهرة"

استقبل مفتي الديار المصرية الشيخ "شوقي علام" وزير الأوقاف في حكومة الأسد "محمد عبد الستار"، في خطوة تعتبر من ضمن محاولات النظام المصري لإعادة تعويم نظام الأسد المجرم.

وقالت وزارة أوقاف الأسد عبر صفحتها على موقع "فيس بوك" إن الوزير محمد عبد الستار التقي اليوم في العاصمة المصرية "القاهرة" مفتي الديار المصرية فضيلة الشيخ الدكتور "شوقي علام".

وحضر اللقاء كل من الشيخ علي جمعة رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف في البرلمان المصري، وسفير نظام الأسد في مصر "بسام درويش".

وأشارت الوزارة إلى أن الطرفين عقدا "جلسة عمل ونقاش حول أفضل السبل لمواجهة التطرف وتكثيف الجهود لحماية الشباب من تأثير الأفكار المنحرفة والارتقاء بالخطاب الديني المعاصر ليكون ملائما لمتطلبات الواقع وملامساً لمشكلات المجتمع وتنقيته من الشوائب الإخوانية والتكفيرية الهدّامة".

ويتواجد وزير أوقاف الأسد في العاصمة المصرية منذ عدة أيام، حيث زار في الرابع من الشهر الجاري "الجناح السوري" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وزار في اليوم التالي أكاديمية الداعية المعاصر في مدينة ٦أكتوبر، حسبما أعلن إعلام نظام الأسد.

ويعرف عن نظام الأسد استخدامه لوزارة الأوقاف بمختلف النواحي، إذ له سجل واسع يكشف استخدامها في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، بدءاً من الترويج له ولدعم اقتصاده المتهالك، وصولاً إلى التغطية على عجزه في مكافحة وباء كورونا، وغيرها من القضايا.

وسبق أن نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات عن "السيد" أكد من خلالها على خطاب الإرهابي "بشار"، بتبعية المؤسسة الدينية لجيش النظام تحت مسمى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنها حاربت التطرف ومنعت الفتنة، وفق تعبيره.

وفي بدايات العام الجاري اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن عودة العلاقات بين مصر وسوريا مقعد، كاشفا عن أن أسباب تأخر عودة العلاقات بين الطرفين تعود لـ "التعقيدات" المتصلة بهذا الموضوع، في إشارة ربما لعدم التوافق العربي على ذلك بعد.

وكان عدد من نواب مجلس الشعب المصري قد طالبوا بعودة العلاقات بين النظامين المصري والسوري، وأجابهم شكري بالقول أن "الأمر فيه بعض التعقيد ونأمل أن تعود سوريا لمحيطها العربي".

والجدير بالذكر أن النظام المصري قدم خلال السنوات الماضية مساعدات أمنية وسياسية وعسكرية لنظام الأسد، في ظل سعيه لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، أو التطبيع معه، إلا أنه يخشى من ردة الفعل الأمريكية التي حذرت البلدان التي تفكر في تطبيع علاقاتها مع النظام، مطالبة بالأخذ بعين الاعتبار جرائمه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ