إحتقان قد يصل حد لايمكن ضبطه .. النصرة و الجيش الحر تصاعد متسارع للخلافات فهل تنطلق من معرة النعمان!؟
إحتقان قد يصل حد لايمكن ضبطه .. النصرة و الجيش الحر تصاعد متسارع للخلافات فهل تنطلق من معرة النعمان!؟
● أخبار سورية ١٢ مارس ٢٠١٦

إحتقان قد يصل حد لايمكن ضبطه .. النصرة و الجيش الحر تصاعد متسارع للخلافات فهل تنطلق من معرة النعمان!؟

تصاعدت حدة التوتر في محافظة إدلب بين الفصائل العسكرية التي بدأت بعد موجة الانتقادات الشديدة التي وجهت لجبهة النصرة وعناصرها في القوة التنفيذية في التطورات أعقبت اعتقال ناشطين ومنع المظاهرات السلمية ورفع أعلام الثورة في مدينة إدلب تلاها اقتحام مناصري جبهة النصرة لمظاهرة سلمية في معرة النعمان ومشادات كلامية بين متظاهرين وعناصر من جبهة النصرة زادت وتيرتها اليوم لتتحول لصدام مسلح بين عناصر من جبهة النصرة ومن الفرقة 13 من أبناء معرة النعمان.

ومع بيان جبهة النصرة اليوم الذي اتهمت فيه الفرقة 13 باقتحام مقراتها في معرة النعمان والاعتداء على عناصرها بعد صمت لأيام عما دار في مدينة إدلب ومعرة النعمان ،بدأ الاحتقان يأخذ منحى أخر ويتجه للتصعيد العسكري قد يقود لتطورات خطيرة ،  تعيد ماجرى في أواخر عام 2014 من اقتتال بين جبهة النصرة وجند الأقصى ضد فصائل الجيش الحر المتمثلة بجبهة ثوار سوريا وحركة حزم انتهت بسيطرة النصرة على مقراتهم وعتادهم وملاحقة عناصرهم وقياداتهم بتهم عدة أبرزها التعامل مع الغرب.

في المقابل انطلقت مظاهرات في مدينة معرة النعمان ناشد فيها الأهالي الطرفين للتهدئة و العمل على اصلاح الخلاف ووأده قبل أن يمتد لمناطق أخرى .

ويشكل هجوم جبهة النصرة على مقرات الفرقة 13 في بلدة حيش بمساندة عناصر من جند الأقصى بالإضافة لوصول رتل كبير لجند الأقصى قادماً من مدينة إدلب وجبل الزاوية الى أطراف معرة النعمان ، يشكل مؤشراً كبيراًعلى عزم النصرة التصعيد العسكري في معرة النعمان ضد الفرقة 13 قد يدفع فصائل الجيش الحر وفصائل اخرى لمساندة الفرقة وبالتالي اشعال حرب كبيرة في المنطقة الخاسر الأكبر فيها هو الشعب الثائر في الوقت الذي تتكالب وتتكاتف فيه عشرات القوى المساندة للأسد لتطويق المحافظة وكسر قوتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ