اكد المستشار الأعلى لقائد الثورة الايرانية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي على الإرادة الراسخة لبلاده فيما يتعلق بالإرهابي بشار الأسد ، والذي تعتبره ايران وجوده في منصب الرئاسة خطاً أحمراً.

لم ينف ولايتي ، في لقاء مع صحيفة "الأخبار" التابعة لحزب الله للإرهابي، وجود خلاف ميداني و سياسي بين ايران و روسيا و الذي عزاه، إلى أن العمل المشترك و الفعلي بينهما هو في بدايته، و الذي يستتبع أن تكون هناك بعض التباينات في الرؤى ووجهات النظر حيال هذه المسألة أو تلك، وفق تعبيره، مبيناً أن التعاون أثمر عن نتائج عسكرية ميدانية.

و اعتبر المسؤول الايراني أن الوضع الميداني في سوريا هو لصالح النظام و حلفاءه، و لم يكن كذلك في أي وقت من الأوقات.

و عن الخلاف في موضوع تنحّي بشار الأسد، قال ولايتي "حسب معلوماتنا، فإن الجانب الروسي أيضاً مصرّ على بقاء بشار الأسد في منصبه. أما بالنسبة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فهناك إرادة راسخة وعزم أكيد على ضرورة استمرار بشار الأسد في رئاسة الجمهورية العربية السورية، ونحن نعتبر أن هذا الأمر هو خط أحمر بالنسبة لنا.".

هذا و تصعد ايران من حجم تدخلاتها العسكرية في سوريا، في إشارة لوجود نية حاسمة لانهاء دور الأسد، وأكد نائب وزير الخارجية الايراني أمير حسين عبد اللهيان عي أن القوات التي أرسلتها بلاده دعماً و اشتراكاً مع الأسد في قتل الشعب السوري، ستبقى هناك واعداً بإرسال المزيد لمواجهة ما أسماه "النشاط الإرهابي المتصاعد".