إعلام لبنان يطلق حملة إعلامية لتخفيف التوتر بين السوريين واللبنانيين ....!؟
إعلام لبنان يطلق حملة إعلامية لتخفيف التوتر بين السوريين واللبنانيين ....!؟
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠١٧

إعلام لبنان يطلق حملة إعلامية لتخفيف التوتر بين السوريين واللبنانيين ....!؟

أطلق وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي اليوم الخميس، حملة إعلامية لتخفيف التوتر بين اللبنانيين والنازحين السوريين، بعنوان "سوف أعود إلى بلدي، وأدعوك لزيارتي"، بمقر وزارة الإعلام، في العاصمة بيروت، بحضور ممثلون عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، وسفراء الدول المانحة.

وقال الرياشي إن حكومته "حريصة على استقبال لائق لضيوف لبنان، وتحديدا النازحين السوريين، لكن لدينا مشكلة يجب حلها، وهي عدم خلق حالات توتر بين النازحين واللبنانيين"، لافتاً إلى أن "الحاجة ماسة إلى حملة إعلامية واسعة للتوعية على كيفية التعامل بين المُضيف والضيف" بحسب الأناضول التركية.

وأشار الوزير اللبناني إلى أن الحملة، التي ستستمر 3 أشهر، "ستشهد شهادات حية من لبنانيين، يرحبون بالنازحين السوريين، إلى حين عودتهم الآمنة والأكيدة"، مبيناً أن "الأمم المتحدة أعلنت دعمها للحملة".

من جهتها قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، إن "ما يقوم به الوزير الرياشي رسالة إيجابية، تعكس قدرة لبنان ومرونته، ولا بد أن يسمع المجتمع الدولي بمعاناة لبنان، الذي يقوم بالاستضافة، بقلب مفتوح وكرم"، موضحتاً أن التوتر بين اللبنانيين والنازحين السوريين يتجلى في "التنافس بسوق العمل".

وشددت على ضرورة "التعاطي مع النازحين بطريقة لائقة، ونريد لهم أيضا العودة إلى بلادهم"، وأنه "يجب تعزيز الحوار وإطلاقه (بين اللبنانيين والنازحين السوريين)، ولوسائل الإعلام دور مهم جدا في هذا الخصوص، ونريد التعاون مع المجتمع المدني، وهدفنا ازدهار لبنان وسلامة أراضيه".

ولم تتضح على الفور تفاصيل عن برنامج الحملة، المدعومة من الأمم المتحدة والدول المانحة، لكن الرياشي دعا كل وسائل الإعلام للمشاركة فيها للتنديد بـ"العنصرية بكل أشكالها".

تجدر الإشارة إلى أن الحكومية اللبنانية التي يديرها حزب الله الإرهابي والجيش اللبناني شاركا بفاعلية في تضييق الخناق على اللاجئين السوريين في عموم لبنان، وحرموهم مهن حقوقهم الأساسية في العيش بسلام بعد أن هجرهم الأسد، واتبعت حكومة لبنان وجيشها أصناف عدة من التضييق والاعتقال والتهجير، كان آخرها تهجير أهالي مخيمات عرسال بعد سلسلة عمليات اعتقال وقتل للاجئين السوريين، لتطلق بعدها حملة تحفظ ماء وجهها وتظهر أمام الأمم المتحدة التي عجزت عن حماية اللاجئين بمظهر المتعاطف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ