اتفاق “تهجير” جديد يفضي بخروج ٣٥٠ سورياً من بلدتهم “سرغايا”
توصلت لجنة المفاوضات في مدينة سرغايا و قوات النظام إلى اتفاق يقضي بخروج أكثر من 350 شخصاً ما بين مقاتلاً و مدنياً من المدينة باتجاه ادلب شمالاً اليوم بأسلحتهم الفردية ، بعد تسليم كل السلاح المتوسط و الثقيل للنظام .
أبرز البنود التي تضمنها الأتفاق في مدينة سرغايا ، خروج 350 شخص ما بين مقاتل و مدني باتجاه ادلب شمالاً ، ومنح المتخلفين و المنشقين عن قوات الأسد مهلة ستة أشهر ليتم تعبئتهم في ما بعد ضمن قوة خاصة مهمتها الوحيدة تأمين المنطقة بإشراف الجيش السوري و بضمانة روسية، على أن يقابل ذلك فك الحصار المفروض بشكل جزئي و عودة الخدمات اليها و السماح للمزارعين بالعودة إلى اراضيهم .
أكد أحد المفاوضين في مدينة سرغايا لشبكة “شام” الاخبارية ، أن جولة مفاوضات جديدة ستبدء اليوم بين الثوار المتواجدين في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني و النظام لبحث آلية أخلائهم باتجاه أدلب شمالاً .
و أضاف نفس المصدر أن ميليشيات حزب الله الارهابية قدمت بشكل مباشر مبادرة مماثلة للمبادرة التي قدمتها في القلمون الشرقي تحت مسمى "حسن الجوار" و حتى اللحظة لم يتم الاعلان عنها في المدينة .
تقع مدينة سرغايا شمال العاصمة السورية دمشق و تتبع ادارياً لمنطقة الزبداني ، مع خروج المقاتلين من مدينة سرغايا تكون المنطقة الممتدة من جسر بيروت حتى الحدود اللبنانية خالية تماماً من الثوار باستثناء عدد من المقاتلين المحاصرين المتواجدين في مضايا و الزبداني .