ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قيام عناصر تابعين لتنظيم الدولة بتنفيذ عمليتين انتحاريتين في بلدة سوسيان الواقعة شمال غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي إلى أكثر من ستين شهيدا.

وفاقت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء التفجير الانتحاري الـ 60 شهيدا بينهم عدد من الشهداء لا زالوا مجهولي الهوية.

ويتخوف ناشطون من ارتفاع عدد الشهداء نظرا لعدد الجرحى الكبير، حيث يعاني بعضهم من إصابات خطرة وتحتاج لإجراء عمليات جراحية دقيقة وعاجلة.

ونشر ناشطون صورا ومقاطع مصورة مروعة تظهر جثامين المدنيين متناثرة في أرض القرية، حيث تحول بعضها إلى أشلاء فيما تفحم بعضها جراء التفجير، ويكشف ذلك حجم الإجرام الذي خلفه التنظيم.

ويأتي هذا الانفجار عقب تمكن فصائل درع الفرات من السيطرة يوم أمس على مدينة الباب وبلدتي قباسين وبزاعة وطرد تنظيم الدولة ضمن معركة درع الفرات، ويبدو أن التنظيم ينتقم من المدنيين العزل الذين لا حول ولا قوة لهم، هو انتقام الجبان كما يفعل نظام الأسد عندما ينتقم من المدنيين بقصف المدن والقرى.

فيما يلي أسماء بعض الشهداء الذين قضوا جراء العمليات الانتحارية، وهم:
#توثيق : 43 شهيداً جراء استهداف تنظيم الدولة بسيارة مفخخة تجمع للمدنيين قرب بلدة سوسيان، وهم:
1 - يوسف عماد الشاوية.
2 - محمد جمال سويد.
3 - دحام خليل العبد الله.
4 - حمادو الشاوي.
5 - محمد مصطفى النعمة.
6 - مصطفى صوراني "أبو نديم".
7 - عم زكور الجبلي.
8 - إبراهيم علي العثمان.
9 - سعيد مروان صوراني.
10 - طارق صوراني.
11 - حسن نعيمي.
12 - محمود سامي الشيخ.
13 - محمد علي قشقوش.
14 - عبد الرحيم البوشي.
15 - مصطفى محمد نعوس.
16 - صفوان حسين البادي.
17 - عبد القادر جحجاح.
18 - محمد بكري قشقوش.
19 - كامل جمال حومد.
20 - محمد حج أحمد العباس.
21 - قصي محمد العباس.
22 - سعيد مصطفى الكميان.
23- أحمد أربيق.
24- عبدو رزوق.
25- عمر محمد البوشي.
26- محمد إبراهيم البوشي.
27- عبدو زكور الشافعي.
28- جمال محمد جاسم العبود.
29- عبدو ابراهيم الفرج.
30- إبراهيم عبدو الفرج.
31- ماجد نجيب الشهابي.
32 - أحمد حمشو.
33- عبدالاله الجبل.
34- عبد الله أحمد الحجار.
35- مصعب يوسف الرجب.
36- عمار يوسف الرجب.
37- حميد يوسف الرجب.
38- محمد مصطفى مسلم.
39- محمد بكري حداد.
40- عمر محمد الشهابي.
41- محمود محمد الشهابي.
42- حسين محمد وليد البادي.
43- أحمد ابراهيم الحموش.

بالإضافة لأكثر من 20 شهيدا لا زالوا مجهولي الهوية بسبب تحولهم لأشلاء وتفحم جثامينخم.