شنّ الطيران الحربي ( الميغ و السوخوي)  13 غارة على بلدة ابطع مستهدفاً المدنيين العزل , حيث سقط عدد من جرحى بعضهم بحالة خطرة كما أحدثت هذه الغارات دماراً واسعاً في المنازل و البنية التحتية .
يذكر أن البلدة تتعرض لغارات مماثلة منذ أكثر من شهر ما أدى لارتقاء عشرات المدنيين والجرحى و نزوح ما يزيد عن 20 ألف من سكان بلدة ابطع و 15 الف من النازحين كانوا يسكنون فيها .
أفاد ناشطون عن سبب الهجمات العنيفة على المنطقة وهو اعتبارها خط الامداد الاول  للمعارك التي تم فتحها في الشيخ مسكين و قربها من النقاط المحررة .
بعد تحرير أجزاء كبيرة من مدينة الشيخ مسكين لم  يبقى ذلك الأمر صحيح بالنسبة لها فهي مدينة مأهولة بالمدنيين وعاد إليها السكان بعد انتهاء المعارك لكن ما تعتمّده قوات الأسد هو استهداف المدنيين فيها ومنازلهم لضمان عدم عودتهم واستقرارهم كنوع من الضغط على الثوار في تلك المنطقة .   
مع استمرار قصف قوات الأسد على باقي مناطق حوران ليسبب ضغطاً أكبر على المدنيين و سكان المنطقة بشكل عام جراء القاء هذه البراميل وما تخلفه من رعب ودمار , في حين سجل استشهاد شخصين اليوم في مدينة الحراك نتيجة غارات الطيران الحربي .  
كما تم استهداف مدينة انخل ببرميلين متفجرين و مدينة بصرى الشام كان لها نصيب من البراميل كما طال القصف مدينة جاسم وغيرها من قرى وبلدات حوران , و يذكر ان المعارك مستمرة في الشيخ مسكين حيث قام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المدينة بالرشاشات و المضادات الأرضية .