استشهاد 1014 مدنياً في نيسان 2017 بينهم 719 على يد الحلف السوري الروسي
استشهاد 1014 مدنياً في نيسان 2017 بينهم 719 على يد الحلف السوري الروسي
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠١٧

استشهاد 1014 مدنياً في نيسان 2017 بينهم 719 على يد الحلف السوري الروسي

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر نيسان، الذي وثقت فيه استشهاد 1014 مدنياً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، استعرض التقرير إحصائية الضحايا في نيسان 2017 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 486 مدنياً، بينهم 98 طفلاً (بمعدل 3 أطفال يومياً)، كما أن من بين الضحايا 82 سيدة (أنثى بالغة)، و10 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب.

وذكر التقرير أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 233 مدنياً، بينهم 97 طفلاً، و40 سيدة، و 85 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و11 سيدة قضوا على يد تنظيم الدولة، كما قضى 86 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و18 سيدة على يد التحالف الدولي في شهر نيسان.

وتضمن التقرير توثيق مقتل 79 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و17 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.

شدد التقرير على أن قوات الحلف السوري الروسي انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل. وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.

وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم الدولة جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين لنظام الأسد المسؤولية القانونية والقضائية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ