استياء شعبي بإدلب من ممارسات مقاتلين "أجانب" وحملة تطالبهم بالرحيل
استياء شعبي بإدلب من ممارسات مقاتلين "أجانب" وحملة تطالبهم بالرحيل
● أخبار سورية ٧ يونيو ٢٠١٨

استياء شعبي بإدلب من ممارسات مقاتلين "أجانب" وحملة تطالبهم بالرحيل

تتكرر الممارسات التي ينفذها عناصر "هيئة تحرير الشام" لاسيما بعض الأجانب من جنسيات محددة ماتزال ضمن صفوف الهيئة، بحق المدنيين في مدينة إدلب وبعض مناطق الريف، سببت هذه التصرفات حالة سخط كبيرة في صفوف المدنيين بشكل عام.

من ضمن الممارسات ما يقوم به هؤلاء العناصر من مصادرة ممتلكات للمدنيين ومنازلهم في مدينة إدلب وريف جسر الشغور بدعوى أنها من ضمن الغنائم أو لأنها خالية وهم أحق بالعيش فيها، حيث سجلت خلال الأشهر الماضية العشرات من حالات الاستيلاء على منازل مدنيين في مدينة إدلب.

ورغم كل المطالبات لأصحاب هذه المنازل بإعادتها لهم وتقديم الإثباتات اللازمة لدى حكومة الإنقاذ التي تتولى إدارة المدينة ورفع ادعاء على أولئك تلك العناصر الأجانب، إلا أن أمنية الهيئة تقدم لهم الغطاء اللازم وتمنع التعرض لهم، في وقت تضيع حقوق المدنيين في منازلهم في أروقة وسجلات حكومة الإنقاذ التي تستغل هذه الحوادث للحصول على مبلغ "100 دولار" لقاء النظر في الدعوى حسب قولها.

وفي هذا السياق ومع تكرار الممارسات وجه نشطاء رسالة إلى مقاتلي "هيئة تحرير الشام" الأجانب بطريقة أخبروه من خلالها بانتهاء "عقد عمله" في صفوف الهيئة حسب وصفهم، مُطالبينهم بضرورة إنهاء مهامه في "نصرة الشعب السوري"!.

وعبر النشطاء عن هذه المطلب بمنشورات ساخرة وزعت في أماكن عدة من ريف إدلب لاسيما مدينة معرة النعمان، كوسيلة لإطلاق صرخة استغاثة أخيرة للتنبيه من الخطر المحدق الذي يشكله بعض هؤلاء المهاجرين على أهل إدلب، حيث أنهم كانوا الذريعة الأولى لتدخل القوى العالمية في سورية بحجة مكافحة الإرهاب ومنع انتشاره بحسب وصفهم.

ولطالما برزت الدعوات التي تدعو للوقوف مع المقاتلين الأجانب الذين قدموا إلى سوريا لمشاركة الشعب السوري في قتال النظام باسم "نصرته"، إلا أنهم سرعان ما سيطروا على مفاصل القرار وباتت لهم اليد الطولى في التحكم بالمناطق المحررة أمثال أبو اليقظان وشخصيات عديدة تسببت في قتل أبناء الشعب السوري ودب الخلاف بينهم بخصومات داخلية عبر فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ