"الأسد":أرودغان مسؤول شخصياً عما يحدث في سوريا.. ليس هناك أدلة على التعذيب .. إيران تتعاون فقط .. أما إسرائيل فهي سلاح "الإرهابيين"
"الأسد":أرودغان مسؤول شخصياً عما يحدث في سوريا.. ليس هناك أدلة على التعذيب .. إيران تتعاون فقط .. أما إسرائيل فهي سلاح "الإرهابيين"
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠١٥

"الأسد":أرودغان مسؤول شخصياً عما يحدث في سوريا.. ليس هناك أدلة على التعذيب .. إيران تتعاون فقط .. أما إسرائيل فهي سلاح "الإرهابيين"

يمكن تلخيص حوار رأس نظام الأسد مع مجلة فورن افيرز الأميركية بأن لا شيء جديد و عملية المواربة و التهرب و تغيير العناوين و اللعب بالألفاظ و تكذيب كل شيء ، فما حدث في سورية طوال الأربع سنوات هو "مؤامرة " و نظام الأسد و قواته كانوا حمامات سلام .

ورأى أن سورية يمكن أن تتخلص من الحرب و يتحقق النصر الذي يرغبه إذا ما

توقف الدعم الخارجي والامداد وتجنيد المزيد من "الإرهابيين الجدد في سورية لن تكون هناك مشكلة في هزيمتهم.. حتى في الوقت الراهن.. ليست لدينا مشكلة من الناحية العسكرية.. لكن المشكلة أنه لا تزال هناك عمليات إمداد مستمرة بشكل أساسي من تركيا"

و ليست وحدها تركيا متهمة فهناك أيضاً خلال التمويل السعودي والقطري الذي يمر عبر تركيا.

و حمل الأسد أرودغان المسؤولية الشخصية لإنه وفق نظره "لأنه يعتنق إيديولوجيا الإخوان المسلمين التي هي أساس القاعدة"

و اعتبر كل من مصر و العراق شركاء إقليمين له فقال " بما أن مصر والجيش المصري والحكومة المصرية في حرب مع نفس الإرهابيين.. كما هو الحال في العراق أيضاً.. يمكننا أن نعتبر هذه البلدان مؤهلة للتعاون في محاربة نفس العدو".

و اعترف الأسد أنه تم استهداف المدنيين أو المتظاهرين خلال "الاحتجاجات في بداية الأحداث".

و بالنسبة للتعذيب اعترها إدعاءات بحاجة للتحقيق وقال " ليس هناك دليل ملموس فجميعها اتهامات.. يمكنك أن تحضر صوراً تحصل عليها من أي شخص وتدعي وجود تعذيب.. من التقط الصور… من الموجود في الصورة… لا أحد يعرف.. ليس هناك أي تحقق من هذه الأدلة.. وبالتالي فإنها جميعها اتهامات بلا أدلة".

و اعتبر أيضاً أن الولايات المتحدة على وجه الخصوص والغرب عموماً ليسوا في موقع يؤهلهم للحديث عن حقوق الإنسان إنهم مسؤولون عن معظم عمليات القتل الجارية في المنطقة.

و بالنسبة لصور "القيصر" التي تشكل دليل إدانة على مقتل اللآلاف من السوريين تحت التعذيب فرأى فيها عبارة عن " العملية برمتها ممولة من قطر.. ويقولون إنها من مصدر لم يتم الإعلان عن هويته. لا شيء واضح ومثبت.. ليس من الواضح صور من هي.. هناك صور لرأس مقطوع.. على سبيل المثال.. مع بعض الندوب.. من قال إن ذلك من فعل الحكومة وليس من فعل الجماعات المسلحة… من قال إن هذه الضحية سوري وليس من مكان آخر… على سبيل المثال.."

و أكثر نقطة تثير السخرية عند حديثه عن الدور الإيراني الذي وصفه بالتعاون لا أكثر وقال "ونحن في سورية لم نسمح لأي بلد بأن يكون له نفوذ في بلدنا.. إننا نسمح بالتعاون.. لو أردنا السماح لبلد آخر بأن يمارس نفوذه في بلدنا.. لكنا سمحنا للولايات المتحدة بذلك. في الواقع.. إن هذه هي مشكلة الولايات المتحدة والغرب بشكل عام.. إذاً نحن لا نقبل بذلك.. والايرانيون من جهتهم لا يرغبون بذلك".

و اعتبر أن دور دولته يقوم على إعادة الميشيات التي ساندته إلى حالتها الطبيعية فورا انتهاء الحرب و لا يمكن للسيناريةو العراقي أن يتكرر في سوريا بسبب "العراق بول بريمر لم يضع دستوراً لدولة.. بل وضع دستوراً لفصائل.. هذا أحد الأسباب.. أما في سورية.. فلماذا صمد الجيش على مدى أربع سنوات رغم كل هذا الحصار ورغم هذه الحرب ومشاركة عشرات الدول فيها ضد سورية ودعمها للجماعات المسلحة… لدينا دستور علماني.. بينما دستور العراق طائفي.. هذا هو السبب.. عندما تتحدث عن دستور طائفي فإنه ليس دستوراً على الإطلاق."

و بالنسبة للضربة الإسرائيلية الأخيرة على القنيطرة لم يتعهد بأي رد و لم يعتبرها أنها تخصه بالأصل و إنما كانت إسرائيل تستهدف قيادات في حزب الله الإرهابي و الذين بدورهم لم يقوموا بشيء مثير للخوف فالجبهة مع إسرائيل مستقرة منذ عام 1974،" وبالتالي فإن ادعاء إسرائيل بأن ثمة خطة لشن عملية ضدها من الجولان ابعد ما يكون عن الواقع.. إنها مجرد ذريعة لأنهم أرادوا اغتيال اشخاص معينين من حزب الله".

و رأى أن إسرائيل تقدم " الدعم للجماعات المسلحة في سورية.. هذا واضح تماماً.. كلما حققنا تقدماً في مكان ما يقوم الإسرائيليون بالهجوم من أجل التأثير على فعالية الجيش السوري.. هذا واضح جداً.. ولذلك يسخر بعض السوريين ويقولون.. كيف يقال إن القاعدة لا تمتلك قوى جوية… في الواقع لديهم قوى جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية".

و بالنسبة لتدريب أمريكيا لقوات المعارضة السورية فإنه يراه عدوة كون "أي قوات لا تعمل بالتعاون مع الجيش السوري هي قوات غير قانونية وتنبغي محاربتها.. هذا واضح جداً".

و أكد الأسد العنوان العريض للرؤيته أن حرب ستنتهي بحل سياسي و الشعب هو الذي ينبغي أن يتخذ القرار وليس أي طرف اخر.

و عندم سأله الصحفي الأمريكي "هل لك أن تصف لنا بعض الأخطاء في الممارسات..؟؟" فتهرب من الإجابة ملقياً اللوم على مساعديه على الأرض حيث قال"تنبغي العودة إلى أي مسؤول على الأرض.. لا يحضرني شيء محدد الآن.. فهذا يتعلق بالتفاصيل.. لكن بالنسبة لي فأنا أتحدث عن السياسات."

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ