الأمم المتحدة تجدد دعوتها لنظام الأسد وكافة الأطراف لتنفيذ قرار مجلس الأمن
الأمم المتحدة تجدد دعوتها لنظام الأسد وكافة الأطراف لتنفيذ قرار مجلس الأمن
● أخبار سورية ٢١ مارس ٢٠١٨

الأمم المتحدة تجدد دعوتها لنظام الأسد وكافة الأطراف لتنفيذ قرار مجلس الأمن

جدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، دعوته للنظام وجميع الأطراف السورية، إلى الإسراع بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401، القاضي بالوقف الفوري للقتال وفرض هدنة مدتها 30 يومًا لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي "استيفان دوغريك" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وأوضح دوغريك أن "الأمين العام يدعو مجددًا اليوم إلى الوقف الفوري للقتال واحترام حقوق المدنيين وضمان حمايتهم"، بحسب وكالة الأناضول.

واستدرك "لكن للأسف مازلنا نواصل رؤية معاناة المدنيين (في مناطق القتال بسوريا)".

وتابع "لذلك فإن السيد غوتيريش يدعو مجددًا جميع الأطراف المعنية إلى الإسراع بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2401، وهو يريد أن يرى فعلًا سريعًا على الأرض لتنفيذ هذا القرار".

وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف.

وقال المتحدث الرسمي "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ على سلامة وحماية المدنيين في الغوطة الشرقية".

وأشار إلى ما سماها "ظروف المعيشة التي يواجهها المدنيون في يأس مطبق وعدم توافر الخبز، أو المياه الصالحة للشرب".

وتابع "لا يزال وصول المساعدات الإنسانية محدودا للغاية.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أكثر من 4 أسابيع لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

وتترافق حملة القصف الهمجية مع هجمات برية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة، حيث تمكنت من قسم الغوطة الشرقية لثلاثة أقسام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ