عبر الارهابي بشار الأسد عن ثقته بـ "القيادة الروسية وبجهودها الحثيثة لإيجاد حل في سورية على الرغم من المعوقات التي تضعها بعض الدول الإقليمية والغربية في طريق إيجاد ذلك وخاصة ما يتعلق بمواصلة دعمها للتنظيمات الإرهابية على الصعد كافة".

ولم يفت الإرهابي الاستمرار في كذبه وإصراره على الفجور عندما أكد حرصه على "مواصلة العمل لإنجاح الجهود الروسية" ، في الوقت التي تقوم طائراته و مدفعيته و قواته بقتل ما تبقى من سوريا "بشراً و حجراً " .

ورأى الإرهابي أن "الخطوة الاهم في تحقيق ذلك هي الاتفاق على جدول أعمال يحدد منهجية العمل وأسس الحوار والآليات الكفيلة بتحقيق أهدافه".

 فجور الإرهابي جاء خلال لقائه مع المبعوث الخاص الروسي عظمة الله كولمحمدوف والوفد المرافق له ، و الذي حرى خلاله بحث التحضيرات لمؤتمر موسكو بنسخته الثانية ، الذي يبشر بفشل نظراً للرؤية الروسية التي كشف عنها كولمحمدوف بقوله " نثمن انفتاح الحكومة السورية على المبادرات السياسية في سورية والخطوات التي تتخذها لإنجاح هذه المبادرات وفي مقدمتها المصالحات التي تقوم بها والتي تؤكد حرص القيادة السورية على حقن الدماء في سورية بكل الطرق الممكنة".

هذا وكان الائتلاف الوطني قد أعلن رفضه الدعوة التي وجهتها روسيا له لحضور المؤتمر.