الإرهابي "بشار" مخاطباً شركائه بالإجرام .. "أنتم الأفقر ماديا والأغنى وطنيا" ..!!
الإرهابي "بشار" مخاطباً شركائه بالإجرام .. "أنتم الأفقر ماديا والأغنى وطنيا" ..!!
● أخبار سورية ٢٨ أكتوبر ٢٠٢١

الإرهابي "بشار" مخاطباً شركائه بالإجرام .. "أنتم الأفقر ماديا والأغنى وطنيا" ..!!

بث إعلام النظام تسجيلاً مصوراً من كلمة ألقاها رأس النظام المجرم الأول "بشار الأسد"، أمام قادة من الضباط في قواته المشاركين في القتل والتدمير، فيما نشر مصدر إعلامي مقرب من الإرهابي بشار جانبّاً من تصريحاته التي وعد فيها الضباط بالدعم ونَظّر عليهم بالوطنية وقال إنهم "الأفقر ماديا والأغنى وطنيا"، حسب وصفه.

وحسب التسجيل الوارد عبر الصفحة الرسمية للرئاسة التابعة لنظام الأسد فإن رأس النظام التقى حديثا عددا من الضباط الخريجين من قواته ضمن دورة (قيادة وأركان) نظمتها وزارة الدفاع في المجمع العسكري بالعاصمة السورية دمشق.

واستهل رأس النظام الإرهابي حديثه بوصف الموقع الذي جمعه بالضباط (الأكاديمية العسكرية العليا) بقوله إنه مكان يحمل له شخصيا الكثير من الذكريات، معتبراً "كل قائد وضابط بين المجتمعين لديه خبرة خاصة"، حسب كلامه.

ونشر الصحفي المقرب من النظام "مازن مخلوف" جانباً من حديث رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، الذي لم يفصح عنه إعلام النظام الرسمي كاملاً، حيث أشار أن الحديث بين رأس النظام كان مطولاً واستمر قرابة الساعتين، حسب تقديراته.

وقال "مخلوف"، في منشور له تحت عنوان "ماذا قال الأسد في حديثه المطول للضباط في الأكاديمية العسكرية العليا؟ مشيرا إلى أن "الحديث تجاوز الأوضاع السياسية العامة والخطوط العريضة لسياسة الدولة ليدخل في تفاصيل دقيقة تلامس شريحة العسكريين وخاصة المتطوعين من ضباط وصف ضباط"، وفق تعبيره.

ورد في منشوره أن رأس النظام "تحدث مع الضباط بكل صراحة وشفافية بصفة العارف بكل تفاصيل وأحوال العسكريين يث وصفهم بأنهم أكثر من يقدم وأقل من يطلب بالرغم من أنهم ينتمون في غالبيتهم إلى أفقر الشرائح ماديا وقال لهم صحيح أنتم الأفقر مادياً إلاّ أنكم الأغنى وطنياً، لأن الوطنية تأتي بالوراثة والتربية والبيئة ولا تأتي بالتجميع كالتجارة مثلاً.

ولفت إلى أن رأس النظام تحدث عن المرسوم الخاص بالسيارات للقوات المسلحة والذي أصدره عام 2000 بقوله إن "هذا المشروع بدء واستمر بشكل جيد لكنه تعثر مؤخراً بسبب موضوع هبوط الليرة والوضع الاقتصادي الذي اضطر الحكومة لوقف استيراد السيارات، لكنّ سيادته أكد بأنّ هذا التعثر هو أمر مؤقت بسبب الظروف فقط"، حسب وصفه.

ووعد رأس النظام بأن كلما توفرت مبالغ مادية ولو كانت بسيطة فسوف تخصص لدعم شريحة الجيش والقوات المسلحة، وقال إن الأولوية في مسألة تحسين الوضع المعيشي ستبقى ومهما كانت الظروف نحن مستمرون في هذه السياسة.

ومع وعود الدعم وتطبيق الآليات الجديدة بهذا الشأن قال إن الموضوع ليس مجرد دعم مادي "إنّ هذا الطالب رضع نفس حليب البطولة الذي رضعه والده ووالدته لذلك فإنّ هذا الجيل من الشباب أو حتى الأطفال هو ضمانة المستقبل ونحن مستعدون أن نوجد عدد من البرامج لدعم عائلات العسكريين بأشكال مختلفة كي نحافظ على كرامتهم كما حافظوا هم على كرامة هذا الوطن"، وفق تعبيره.

وبالعودة إلى الحديث المنشور رسميا أشاد المجرم الأسد، بما وصفها "الخبرة العسكرية الوطنية"، التي تحدث عن تطويرها وتحويلها إلى علم، وإيجاد الحلول التي تتناسب مع كل مرحلة من مراحل الحرب، وهنا تكمن أهمية الأكاديمية العسكرية من خلال المعرفة، حسب وصفه.

وقال إن "الحرب السياسية أخطر على الجيش من العسكرية"، وذكر أن "لا مكان في هذا العالم المضطرب، إلا لشيء وحيد هو الصمود، الدول التي تصمد، والتي تسلك طريق الصمود، هي التي تجد لها مكانا في العالم، والشعوب التي تصمد تجد لها وطنا، بدون صمود لا وطن".

واستدرك، "الصمود الذي أتحدث عنه هو الصمود الإيجابي، والصمود الإيجابي يشبه حالة الدفاع، لا يجوز أن نبقى صامدين بالمعنى السلبي والدفاعي وإنما ننتقل للهجوم، ونطور" ويشير إلى أن ذلك يعني أن "نقوم في قلب الحرب بما نستطيع القيام به من أجل التطوير، وهذا التطوير يشمل كل المجالات".

وأضاف، "نحن اليوم في محيط هائج، ومضطرب، ولا بد لمواجهة العواصف والأمواج العاتية والأنواء من أن نمتلك المعرفة بأصول الملاحة، وحين أتحدث عن المحيط الهائج فلا أتحدث عن الحرب في سوريا ولا عن ظرف طارئ"، وفق تعبيره.

وذكر أن هناك "تريليونات الدولارات التي صرفتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، وتساءل: على من صرفت تلك التريليونات؟ هل صرفت على الشعب العراقي أو الأفغاني؟ ويجيب أنها صرفت على الشركات الأمريكية"، حسب وصفه.

وتابع: إذا فإن عملية الحروب هي عملية دولار بالنسبة للأمريكيين، وهذا الدولار يصب في صالح الشركات الأمريكية، سيكون هناك المزيد من الحروب والمزيد من الهزائم، وسيبقى الدولاب يدور في نفس الإطار".

هذا واختتم في الكلمة التي قاطعها الضباط عدة مرات بالتصفيق والهتاف، حيث قال مخاطبا الضباط "بعلمكم وبإرادتكم وبإقدامكم سنتابع مسيرة التحرير، وإيمان الشعب بكم وبهذه المؤسسة العظيمة سيبقى الجيش العربي السوري، هو المحور وهو الضمانة لصيانة الاستقلال وترسيخ العقيدة وحماية ووقاية الوطن".

وتجدر الإشارة إلى أن رأس النظام الإرهابي والمجرم الأول بشار الأسد يكرر في كلماته وخطاباته التي يستهلكها في الحديث عن "الشعب الصامد والوحدة الوطنية والشرف والعزة والكرامة والحرية الحقيقية، والارتزاق، وفق نظيراته المكررة، وقدم الوعود بالنهوض بالواقع المتهور، فيما يقتصر ذلك على الوعود فحسب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ