"الإغاثة التركية" توزع بذور قمح على المزارعين في "تل أبيض ورأس العين"
"الإغاثة التركية" توزع بذور قمح على المزارعين في "تل أبيض ورأس العين"
● أخبار سورية ٧ ديسمبر ٢٠٢١

"الإغاثة التركية" توزع بذور قمح على المزارعين في "تل أبيض ورأس العين"

أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH"، توزيع بذور قمح على المزارعين في مناطق عملية "نبع السلام"، شمالي سوريا، وقال أوزغور يوجا، عضو مجلس الإدارة لدى الإغاثة التركية، إن ما تم تقديمه للمزارعين السوريين، يأتي في إطار مشروع الدعم الزراعي 2021.

وأضاف في حديث لوكالة "الأناضول"، أن المشروع المذكور، يشمل تقديم دعم للمزارعين من أصحاب الأراضي التي لا تتجاوز مساحتها 20 دونماً، في منطقتي تل أبيض ورأس العين، وذلك لتقليل آثار الجفاف الذي حل بالمنطقة.

وأوضح أنهم قاموا بتحديد أنواع القمح المناسبة للمنطقة، وقدموا 24 نوعاً من بذور القمح المحلي الذي يزرع في تركيا أيضاً، لمزارعي المنطقة، وعبر عن أمله حصول مزارعي منطقة "نبع السلام" على محصول أفضل بفضل البذور المحلية التي قدمتها "الإغاثة التركية" لهم.

وكان أطلق نظام الأسد عبر مسؤولين في حكومته تصريحات حذرت من بذور قمح قادمة من أمريكا وتركيا، معتبراً أن توزيعها في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ضمن ما وصفها المناطق الواقعة خارج سيطرته هي "حرب كونية ومؤامرة"، وتأتي ضمن استكمال عقوبات قانون "قيصر"، حسب كلامه.

وسبق أن نفت "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، مزاعم النظام السوري بأن "بذور القمح الأمريكية خطيرة وتؤدي إلى تدني الإنتاج وتحوي آفات زراعية ومخلوطة مع بذور أخرى"، مؤكدة أن بذور القمح التي قدمتها مؤخراً إلى شمال وشرق سوريا، تلبي "أعلى معايير السلامة والجودة"، وتخضع للاختبار من أجل التأكد من سلامتها وجودتها قبل التبرع بها.


وقدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ثلاثة آلاف طن من بذور القمح لشمال شرق سوريا للمساعدة في معالجة نقص القمح بمنطقة تعاني من الجفاف المتزايد، في وقت أطلق نظام الأسد عبر مسؤولين في حكومته تصريحات حذرت من بذور قمح قادمة من أمريكا وتركيا، معتبراً أن توزيعها في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ضمن ما وصفها المناطق الواقعة خارج سيطرته هي "حرب كونية ومؤامرة"، وتأتي ضمن استكمال عقوبات قانون "قيصر".

هذا وكانت أعلنت حكومة النظام عن خطة للتوسع في زراعة محصول القمح لموسم 2020-2021 وإعلانه عام القمح، إلا أن الإحصائيات تنذر بأزمة خبز أكبر خلال العام الجاري، بعد انخفاض في معدل هطول الأمطار محدثاً فجوة في الواردات تبلغ 1.5 مليون طن على الأقل، وقد تندرج تحذيرات النظام المبكرة في سياق اختلاق ذرائع وشماعات يعلق عليها فشله وفساده وتجاهل الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ