تعهد الائتلاف السوري بتقديم الدعم السياسي لقوى الثورة الملتزمة "بمبادئها وأخلاقها والتي تحترم العهود والمواثيق الدولية" ، وقدم التعازي باستشهاد جميع المدنيين والقادة الثوار الذين ارتقوا في التفجير الانتحاري الذي قام به تنظيم الدولة امس في مارع وبلدة حور كلس استهدف تجمعاً للجبهة الشامية ، و أدان هذا العمل الذي اعتبرت التوقيت جاء استغلالا لانشغال الثوار بمعاركهم ضد نظام الأسد واستجابة عملية لرغبة النظام في الانتقام من الخسائر المتلاحقة التي مني بها خلال الشهر الماضي.    

واكد الائتلاف في بيان بأنه لا يمكن مواجهة الإرهاب والإجرام إلا بتوحيد الصف واحترام منطلقات ومبادئ الثورة السورية والتمسك بها، بالتوازي مع إجراء انعطاف نوعي في الموقف الدولي تجاه الأوضاع في سورية.

و أضاف الائتلاف :" تبرزُ كل يوم مسؤوليات مفصلية وشديدة الخطورة تلقيها جرائم تنظيم الدولة ونظام الأسد الإرهابيين على عاتق المجتمع الدولي الذي بات لزاماً عليه أن يبادر إلى تقديم الدعم للسوريين، ليس من أجل تحقيق تطلعاتهم المشروعة وإنقاذ الأبرياء فقط؛ بل درءاً لمزيد من المخاطر والاحتمالات التي لا يمكن تخيل مدى خطورتها على الشعب السوري وشعوب المنطقة والعالم".

وتعهد الائتلاف بالدفاع عن "قوى الثورة الملتزمة بمبادئها وأخلاقها والتي تحترم العهود والمواثيق الدولية"، بالدفاع المستمر عنها على جميع المستويات السياسية حتى إسقاط النظام نزولاً عند إرادة الشعب السوري وتحقيقاً لتطلعاته.