الانظار باتجاه المباحثات الروسية التركية بشأن إدلب ... وفصائل الثوار تفاوض على طريقتها
الانظار باتجاه المباحثات الروسية التركية بشأن إدلب ... وفصائل الثوار تفاوض على طريقتها
● أخبار سورية ٢٧ أغسطس ٢٠١٩

الانظار باتجاه المباحثات الروسية التركية بشأن إدلب ... وفصائل الثوار تفاوض على طريقتها

تتجه الأنظار إلى العاصمة الروسية موسكو اليوم الثلاثاء، حيث سيلتقي الرئيس الروسي بوتين مع الرئيس التركي أردوغان الذي سيتوجه لزيارة سريعة لموسكو، لإجراء مباحثات بشأن الوضع المتأزم في إدلب.

وكان لتقدم قوات الأسد بدعم روسي إيراني خلال الأسبوع الفائت باتجاه ريف إدلب الجنوبي ومدينة خان شيخون، وماتلاها من حصار ريف حماة الشمالي والسيطرة عليه كاملاً، وحصار نقطة المراقبة التركية هناك، صداماً بين ضامني اتفاق منطقة خفض التصعيد، لاسيما أن هذه التطورات لم تكون في الحسابات.

وأبدى الطرف التركي تمسكه ببقاء النقطة التركية في موقعها شرقي مدينة مورك التي باتت تخضع لسيطرة النظام، علما أن قوات الأسد وصلت لمشارف النقطة دون أي صدام أو محاولة لدخولها، قبل أن تنشئ الشرطة العسكرية الروسي نقطة تفتيش لها على مقربة من النقطة التركية.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجميع لاسيما في الداخل السوري نتائج المباحثات بين الرئيسين التركي والروسي، تواصل طائرات روسيا والنظام قصف مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف ومركز، لتهجير المزيد من المناطق وإخلائها من قاطنيها.

وبالتزامن، تدور معارك طاحنة بين فصائل الثوار من مختلف التشكيلات وقوات الأسد وروسيا على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد محاولة تسلل فجراً للأخير، تمكنت الفصائل من صدها ثم شن هجوم معاكس في المنطقة.

ووفق نشطاء فإن المفاوضات الجارية في روسيا، يقابلها تفاوض من نوع آخر على الأرض وفي الميدان، حيث تمكنت فصائل الثوار من اغتنام دبابة وعربات مصفحة ومدافع ميدانية وقتل العشرات من عناصر النظام وروسيا على محاور السلومية والجدوعية وأبو عمر بريف إدلب الجنوبي الشرقي.


هذا وتتواصل المعارك بين الطرفين على عدة محاور في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف، في وقت كانت تحاول القوات المهاجمة التابعة لروسيا إحداث ثغرة على تلك المحاور لتمكين التقدم وتطويق منطقة التمانعة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ