البرد ونقص الرعاية الطبية يقتصا من طفلين في مخيم “الرقبان”
البرد ونقص الرعاية الطبية يقتصا من طفلين في مخيم “الرقبان”
● أخبار سورية ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦

البرد ونقص الرعاية الطبية يقتصا من طفلين في مخيم “الرقبان”

توفي اليوم طفل في مخيم الرقبان المشيد على الحدود الأردنية والذي يقيم فيه عدد كبير من نازحي ريف حمص الشرقي الذين هربوا من القصف على خلفية المعارك التي جرت ولا تزال في محيط مدينة تدمر بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد.

فقد أفاد ناشطون بأن الطفل "عبد العزيز حسن العيادة العجيل" البالغ من العمر سنة ونصف توفي في المخيم بسبب البرد والنقص الحاد في الأدوية والرعاية الطبية.

وكانت الفتاة "ريما سليمان العمر" ذات السبعة أعوام قد توفيت قبل يومين في المخيم بسبب سوء الرعاية الطبية، علما أن الفتاة كانت معاقة وبحاجة لرعاية طبية خاصة، حيث حال المرض من جهة والبرد وسوء الخدمات الطبية من جهة أخرى دون بقاءها على قيد الحياة.

ويناشد ناشطون كافة المنظمات الدولية والإغاثية للإسراع في تأمين حلول جذرية لحالتهم المأساوية، خصوصا مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وارتفاع معدل البرودة.

وعلى الجانب الآخر فقد دخل إلى المخيم اليوم الأربعاء مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة عبر الحدود الأردنية بعد ثلاثة أيام من إيقافها، وذلك عقب مناشدات أطلقها ناشطون ومعنيون بأمور المخيم، وتمت عملية التوزيع بالاعتماد على ممثلي العشائر وممثلي نازحي المدن.

والجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية تمنع إدخال الجرحى الذين يصلون إلى حدودها منذ التفجير الذي ضرب قوات الجيش الأردني  في ٢١ حزيران على الساتر القريب من مخيم الرقبان على الحدود "السورية – الأردنية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ