أعلن البنتاغون، مساء امس الثلاثاء، أن تواجد الميليشيات المدعومة من قبل إيران والمساندة لنظام الأسد قرب منطقة التنف جنوبي سوريا والحدودية مع العراق والأردن، يهدد قوات التحالف الدولي المتواجدة لقصف تنظيم الدولة.

 

وقال المتحدث باسم البنتاغون، "جيف دافيس"، في تصريحات صحفية، إن "الميليشيات المقربة من النظام السوري تواصل حشد قواتها حول المنطقة التي أعلنت الولايات المتحدة أنها منطقة فاصلة".

 

وحذر دافيس، من أنه "في حال رفضت القوات المدعومة من قبل النظام مغادرة المنطقة، فإن الولايات المتحدة سوف تخطو خطوات في إطار مبدأ حماية القوات".

 

وأضاف المتحدث بإسم البنتاغون، أنهم شاهدوا الميليشيات تقوم بدوريات في شمال وغرب التنف، وأن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ألقت منشورات من الجو لتحذير القوات الموالية لنظام الأسد من أجل الابتعاد عن المنطقة.

 

وأكد دافيس أن القوات الأمريكية شاهدت أن نقل القوات لتلك المنطقة لا يزال مستمر، ما يشعرها بالقلق من ذلك، مشيراً الى سبب إلقائهم المنشورات نهاية الأسبوع من أجل تحذيرهم، وأضاف "نشاهد بأنهم يقومون بدوريات حول معسكر التنف للتدريب،.. قوات التحالف تتواجد هناك لمكافحة داعش منذ شهور".

 

وأكد دافيس عدم القبول بتلك الدوريات التي تقوم بها الميليشيات، ولا بوجود تهديد للمعارضة السورية في منطقة الفصل، مشدداً أن هذا الأمر "يهدد التحالف".

وقصفت طائرات الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري وفداً لميليشيا مدعومة من ايران، بعد أن دخلت منطقة الفصل المقربة من نقطة التنف، وألقت طائرات التحالف مساء أمس الاول بمنشورات حذرت فيها قوات الاسد والميليشيات الايرانية الداعمة له من التقدم في المنطقة الحدودية.