التحالف الدولي يستهدف مدخل سد الفرات.. وناشطون يحذرون من كارثة مائية
التحالف الدولي يستهدف مدخل سد الفرات.. وناشطون يحذرون من كارثة مائية
● أخبار سورية ١٦ يناير ٢٠١٧

التحالف الدولي يستهدف مدخل سد الفرات.. وناشطون يحذرون من كارثة مائية

استهدف طيران التحالف الدولي المساند لقوات "قسد" في حربها ضد تنظيم الدولة اليوم، مدخل سد الفرات بريف محافظة الرقة الغربي بعدة غارات، وذلك تمهيداً لدخول قوات قسد مرحلة السيطرة على مدينة الطبقة الاستراتيجية المحاذية للسد، ضمن المرحلة الثانية من معركة "غضب الفرات" التي بدأت في العاشر من شهر كانون الأول المنصرم.


وأبدى ناشطون في محافظة الرقة تخوف كبير من مغبة استمرار التحالف الدولي في استهداف القرى والبلدات المحيطة بسد الفرات، والذي تطور لاستهداف مدخل السد الرئيسي، حيث سيؤثر هذا القصف بشكل او بأخر على بنية السد التي تحتجز مليارات الأمتار من الماء.


"سد الفرات" الذي يعتبر من أهم المعالم في سوريا، يحتجز خلفت بحرية كبيرة تضم قرابة 14 مليار متر مكعب من الماء، بطول 80 كم، وعرض 8 كيلو مترات، كما يبلغ طول السد قرابة 4 كم بارتفاع يصل لـ 60 متراً، من شأنه أن يتحول لسيل جارف يأكل كل ما في طريقه على مسافات كبيرة قد تصل لمحافظة دير الزور في حال تصدع بناء هذا السد أو انهار ولو جزء منه جراء القصف المتواصل والمركز من طيران التحالف الدولي.


وحذر ناشطون في الرقة من مغبة مواصلة طيران التحالف استهداف المناطق المحاذية للسد، أو استهداف بنية السد الرئيسية، محملين قوات قسد والتحالف الدولي المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق بهذا المعلم الهام والحيوي لمنطقة الجزيرة العربية في شمال شرق سوريا، بحجة مكافحة الإرهاب.


وكانت شهدت بلدات وقرى ريف محافظة الرقة الغربي معارك عنيفة بين قوات "قسد" المدعومة جواً من التحالف الدولي، وبين عناصر تنظيم الدولة، ضمن ما أسمته "قسد" معركة "غضب الفرات" التي بدأت في تشرين الأول من العام الماضي بمرحلتها الأولى في الريف الشمالي، وتابعة بمرحلة ثانية في الريف الغربي للمدينة بهدف عزل المدينة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة عن الريف، تمهيداً لدخولها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ