يعلم الثوار تماماً اهمية حي العامرية بالنسبة لقوات الأسد وحرصها على السيطرة عليه ، لتأمين طريق الإمداد للعناصر المتواجدين في حي الراموسة وهو الطريق الذي سيطر عليه الثوار نارياً منذ اسبوعين تقريبا .

وﻷن الثوار علموا بأن قوات الأسد ستحاول إعادة فرض سيطرتها على طريق اﻹمداد ،فقد أعلنوا حي العامرية حي عمليات عسكرية ، ومنذ يومين بدأت قوات الأسد هجوماً قويا وبإسناد من الطيران الحربي والمروحي والمدافع الثقيلة.

دارت إشتباكات عنيفة في الحي ، وإستهدف الثوار معاقل الشبيحة بقذائف مدفع جهنم ، لكن قوات الأسد إستطاعت التقدم واحتلال عدة كتل سكنية ، ولكن هذه الكتل قام الثوار بتفخيخها مسبقا وأصبحت معدة للتفجير حال دخول شبيحة الأسد إليها .

وبعد أن سيطرت قوات الاسد على هذه المباني قام الثوار بتفجيرها ، حيث تم إيقاع خسائر كبيرة في صفوف الشبيحة قدرت ب 50عنصرا ما بين قتيل وجريح واستعادة جميع الأماكن التي تقدمت اليها قوات الأسد وبالتالي استعادة السيطرة على طريق اﻹمداد إلى الراموسة .

تبنى العملية كتائب نور الدين الزنكي باﻹشتراك مع بقية الفصائل والتشكيﻻت الثورية المتواجدة في المنطقة .