الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي ينتقدون مساعي "التطبيع مع النظام السوري"
الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي ينتقدون مساعي "التطبيع مع النظام السوري"
● أخبار سورية ٧ أكتوبر ٢٠٢١

الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي ينتقدون مساعي "التطبيع مع النظام السوري"

انتقد الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي مساعي "التطبيع مع النظام السوري"، التي قامت بها دول عربية في الفترة الأخيرة، وأصدر كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور جيم ريش وكبير الجمهوريين في اللجنة الموازية بمجلس النواب مايك مكول، بياناً شديد اللهجة بعنوان: "التطبيع مع الأسد خطأ".

وأوضح البيان أن العذاب الشديد الذي تسبب فيه الأسد للشعب السوري، عبر قتل مئات الآلاف من السوريين وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بمساعدة روسيا وإيران"، وذكّر المشرعان البارزان بـ "قانون قيصر" الذي أقره الكونغرس بإجماع الحزبين والذي يهدف لمعاقبة كل من يساعد "حملة الأسد للقتل".

وعبر البيان عن خيبة أمل المشرعين من تخلي "بعض شركاء الولايات المتحدة؛ بمن فيهم أعضاء في الجامعة العربية"، لكن من دون تسميتهم، عن مساعيهم لـ "معاقبة الأسد، عبر خطوات تهدف إلى تطبيع العلاقات معه"، وفق ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط".

وأشار المشرعان إلى أن صفقات الطاقة الأخيرة التي أبرمت مع سوريا ستدر الأموال على النظام السوري، محذرين من أن تطبيع العلاقات معه سيؤدي إلى الاستمرار في زعزعة الاستقرار بالمنطقة، وتعهدا بالعمل جاهدين مع المجتمع الدولي للحرص على "حصول الشعب السوري على العدالة التي ينشدها".

ولا تتوقف انتقادات التطبيع على الجمهوريين فحسب؛ بل سبق أن تعاون الحزبان لإقرار مشروع قرار بالكونغرس في مارس (آذار) الماضي لإدانة "الفظاعات التي ارتكبها نظام الأسد بحق شعبه"، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بتحميل النظام وداعميه مسؤولية جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.

وشدد المشرعون من الحزبين على ضرورة تطبيق "قانون قيصر"، وأعرب بعضهم؛ كرئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور الديمقراطي بوب مننديز، عن انفتاحه على التغاضي عن فرض بعض هذه العقوبات لتسهيل مرور الغاز والكهرباء إلى لبنان في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.

لكن موقف مننديز هذا لا يعني مباركة السيناتور "جهود التطبيع" مع الأسد، وهذا ما أكده مصدر في مجلس الشيوخ لـ "الشرق الأوسط"، مذكراً بتصريحات للسيناتور الديمقراطي وصف فيها الأسد في أكثر من مناسبة بـ "الجزار الذي يفرض سيطرته وإرهابه بدعم من طهران وموسكو".

وأشار المصدر نفسه إلى أن هدف المشروع الذي أقره الكونغرس هو "توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي تحذر من عودة العلاقات إلى طبيعتها مع النظام"، إضافة إلى التذكير بالدور الإيراني - الروسي في دعمه و"المشاركة في انتهاكات ضد المدنيين بهدف تقديم مصالحهم؛ الأمر الذي أدى إلى تقوية المجموعات المتشددة في سوريا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ