الجولاني : سقوط الأسد ليس ببعيد .. حربنا ليست حرب ثأرية ولن نقاتل إلا من يقاتلنا
الجولاني : سقوط الأسد ليس ببعيد .. حربنا ليست حرب ثأرية ولن نقاتل إلا من يقاتلنا
● أخبار سورية ٢٧ مايو ٢٠١٥

الجولاني : سقوط الأسد ليس ببعيد .. حربنا ليست حرب ثأرية ولن نقاتل إلا من يقاتلنا

و أكد أمير جبهة النصرة أبي محمد الجولاني أن سقوط بشار الأسد لم يعد بعيداً ، فمؤشرات المعارك جيدة ، مانحاً فرصة لكل من يقف مع الأسد ، للتبرأ من الجرائم التي شارك فيها و التخلي عن الأسد لكي يحصلوا على الأمان .

وقال الجولاني ، في حلقة "بلاحدود" على الجزيرة ، أن العلويون ارتكبوا مجازر بحق اهل السنة ، و النظام طوال 40 عام اعتمد على العلوين و ارتكبوا مجازر في حماه و رموا البراميلا المتفجرة و قتلوا و شردوا ، و تسببو بقتل ما يقارب مليون سوري سني ، و تركتوا جراح عظيمة في نفوس السوريين .

و أكد أن مناطق "العلوية" كانت آمنة خلال أربع سنوات لأنهم كانوا يتحصنوا في أراضي "السنة"، مشدداً أن المعركة لن يتم انهائها في القرادحة و إنما إسقاط النظام يكون في دمشق.

و أضاف : العلوين بعد كل ما فعلوه من مجازر لن نحاربهم  فنحن لسنا مجرمين قتلة ، نحن نقاتل من يقاتلنا و نقف في وجه الظلم ، و نحن نبين اخطائهم و تراجعوا عنه و رموا سلاحهم و تبرأوا من بشار الأسد سيقع على عاتقنا حمايتهم ، منوهاً إلى أن "حربنا ليست حرب ثأرية ، و لن نقاتل إلا من يقاتلنا ".

و أعطى الجولاني الآمان لكل من يقدم على التبرأ من أفعاله ومن بشار الأسد ، و لو كان قاتل ألف شخص ، مشدداً من يسلم نفسه قبل أن نقدر عليه ، فسيذهب آمناً.

لايهمنا ما يقوله الغرب عنا و كل نما يهمنا هو أن نطبق شرع الله عز وجل و هي واسعة ، و لسنا بحاجة للغرب ليوضح لنا ماهي حقوق الإنسان أو الحيوان.

و عن القرى الشيعية في حلب و ادلب قال : هذه كانت و لازالت ثكنات عسكرية و أقدموا على خطف المسلمين و قصف المناطق المحيطة و هي قرى كلها مقاتلة .

ورفض تحديد مدة معينة لكي يتبرأ خلالها المناطق الموالية للأسد، كون الأمر في جيش الفتح يقوم على الشورى و هذا الأمر لم يتم بحثه .

و لفت إلى أن جيش الفتح ، بدأ كغرفة عمليات لتحرير ادلب ، و بعد نجاحه قررنا الاستمرار في التحالف ، و يقوم على الشورى .

و اعتبر تهمة التكفيري كتهمة الإرهابي ، و هي لتنفير الناس من حوله ، مؤكداً أن لا تكفير إلا بنص شرعي و فتوى أهل العلم .

و أكد الجولاني أن لايوجد دعم يتم توجيهه إلى الجبهة و إنما الدعم ذاتي من خلال الغنائم و العمل التجاري في المناطق المحررة قائلاً "أرض الشام أرض غنية لا حاجة لمن يتصدق عليها" ، منوهاً بأن الجبهة تحصل على دعم من بعض المسلمين كأشخاص ، و ليس كمنظمات او دول.

لافتاً إلى أن الفصائل تعاني من وهم "الدعم الخارجي غير المشروط" ، فكل دعم وراه توجيه لغايات يحققها الداعم ، ورأى الجولاني خطورة على الفصائل من وراء الدعم الخارجي .

ونفى الجولاني أن تكون ادارة المعارك في سوريا تتم من خلال الداعمين ، مستشهداً بالجبهة التي تقوم بالعمل بدون أي توجيه أو دعم من أي كان ، و أكد ان الجبهة لا تقبل الدعم من أي كان و لا حتى رسول من قبل جهات خارجية .

اعتبر التحالف الدولي عبارة عن "نفاق دولي" و هو صنع الطواغيت و يشرف على حمايتهم ، و يحاول اضعاف الجبهة لأنها تهدد النظام ، نفى الجولاني أي وجود لما يسمى "جماعة خرسان" الغير موجودة و لم يسمع بها إلأ من خلال الإعلام.

و قال الجولاني أن توجيهات النصرة من قبل " أيمن الظاهري" هي اسقاط النظام و حلفائه و التعاون مع الفصائل لإقامة دولة اسلامية ، و أكد أن الشام لن تكون قاعدة للتنظيم لمهاجمة الغرب ، ولكن ان استمر استهداف النصرة من قبل الغرب فإن الأمر سيكون له "إفرازات" دون أن يحددها.

وأكد الجولاني أن أمريكا تعتبر من الداعمين لنظام الأسد ، و الغاية من التحالف هو لتخدير الشعب ، و تريد أن تأتي بحكومة خاضعة للإرادة امريكا ، وقال الجولاني أن لديه وثائق مصورة على التنسيق بين طيران الأسد و طائرات التحالف في قصف المناطق المحررة.

و حول المؤتمرات الخارجية التي تعقد بشأن الحل ، فقال الجولاني :" حتى أطفال الشام لايقبلوا بهذه المؤتمرات" ، وقال :" لن نقبل بالحلول السياسية التي ترتب في الخارج والتي تخضع للإرادة الأميركية".

و بالنسبة لحزب الله الإرهابي ، قال الجولاني أن الحزب يدرك أن وجوده مرتبط بوجدود بشار الأسد ، و ان زال الأخير فإن الحزب سيزول ، مشدداً على أن الحزب يدرك أن "معركته معنا خاسرة لكنه مجبر أن يخوضها حتى النهاية".

وبالنسبة لمعركة القلمون ، قال انها حرب عصابات ، مؤكداً الثقة بقوة المقاتلين هناك بتحقيق المطلوب ، أكد أن القلمون هي أحد المحاور للدخول إلى دمشق ، إضافة إلى حماية اهلنا في القلمون .

و انتهى الجزء الأول من المقابلة على يتم بث الجزء الثاني الأسبوع القادم

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ