رجح مسؤولان أميركيان، امس الجمعة، اعلان وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون خلال الأيام المقبلة وجود نحو 2000 عسكري أميركي في سوريا، وذلك مع إقرار الجيش بأن نظاما لحصر الجنود قلل من حجم القوات على الأرض.

وقال المسؤولان، الذان لم يذكرا اسمهما، أن البنتاغون قد يعلن الاثنين أنه ينشر ما يزيد قليلا على 2000 عسكري في سوريا. وأضافا أنه يوجد احتمال دوما بحدوث تغييرات في الجداول في اللحظات الأخيرة قد تؤخر أي إعلان.

وأكد المصدران أن هذه الزيادة لا تشكل "تغييرا في عدد الجنود" ولكن "مجرد حصر دقيق مع تغير الأعداد بشكل دائم".

وكان الجيش الأميركي أعلن في وقت سابق، عن وجود 500 عسكري في سوريا، الى جانب قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، وتقاتل تنظيم الدولة في الشمال السوري، وتقوم تلك القوات الأمريكية بمهمة "العمليات الخاصة" التي تعمل على تدريب قوات محلية شريكة وتقديم الاستشارات لها، بما يشمل تقديم الدعم بالمدفعية ضد تنظيم الدولة.

وتشير أرقام "نظام الحصر" الرسمية حالياً إلى وجود 5262 عسكريا أميركياً في العراق و503 عسكريين في سوريا، لكن مسؤولين قالوا في أحاديث خاصة في الماضي إن العدد الفعلي في كل بلد أكبر من المعلن.