الجيش الحر يؤكد تمكنه من وقت تقدم المليشيات الايرانية في القلمون الشرقي و ريف السويداء
الجيش الحر يؤكد تمكنه من وقت تقدم المليشيات الايرانية في القلمون الشرقي و ريف السويداء
● أخبار سورية ٢٥ مايو ٢٠١٧

الجيش الحر يؤكد تمكنه من وقت تقدم المليشيات الايرانية في القلمون الشرقي و ريف السويداء

أكد أحد فصائل الجيش الحر العاملة في البادية السورية ، تمكنه من وقف تقدم المليشيات الشيعية التابعة لايران في المنطقة ، بعد أن تمكنت الأخيرة من السيطرة على عدة مواقع في القلمون الشرقي و ريف السويداء الشرقي ، خلال الأيام القلية الماضية .


و أطلقت المليشيات الشيعية المدعومة من من ايران (العراقية - اللبنانية) ، حملة عسكرية من عدة محاور في اطار سعيها للوصول إلى دير الزور و معبر التنف مع العراق ، في اطار السباق الدولي لتقاسم الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة ، و اعادة رسم خارطة السيطرة في تلك المنطقة الاستراتيجية عسكرياً و اقتصادياً.

و تمكنت تلك الميليشيات خلال الأيام الماضية ، بدعم كبير من قبل الطيران الروسي ، من التقدم في محوري القلمون الشرقي بالسيطرة على ( سبع بيار ومثلث ظاظا واستراحة الشحمة ) ، فيما سيطرة من محور السويداء الشرقي على ( بئر الرصيعي وسد الزلف).

و قال يونس السلامة ، مدير المكتب الاعلامي في جيش اسود الشرقية ، أن عناصره تمكنوا من وقف تقدم هذه المليشيات ، التي أمنت قوات الأسد الغطاء الناري و المدفعي لتقدمها ، واصفاً الاشتباكات التي تشهدها المنطقة بالعنيفة جداً ، مع حضور مكثف للطيران الروسي (الحربي - المروحي) في مساندة المليشيات.

و شدد السلامة ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية ، على غياب طيران التحالف الدولي عن أجواء الاشتباك نافياً وجود أي دعم جوي لعناصر فصيله .

و بين السلامة أن أسود الشرقية يخوض حالياً معارك واسعة في القلمون الشرقي على جبهتي تنظيم الدولة و المليشيات الايرانية الداعمة للأسد.

هذا و تواصل قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية المدعومة من ايران  محاولات تثبيت الحصار على النقاط المحررة في القلمون الشرقي، وذلك من خلال وصل نقاطها في البادية السورية ببعضها عبر السيطرة على مواقع تنظيم الدولة الذي بات يتراجع بشكل سريع.

ويعتبر نجاح قوات الأسد في وصل مناطق سيطرته في نقطتي جبل المحسا وحاجز المثلث ببعضهما فرضا كاملا للحصار على القلمون الشرقي، حيث سيخرج تنظيم الدولة من معادلة الحصار، ويصبح نظام الأسد هو المتحكم الأول في مسألة حصار القلمون.

وكانت قوات الأسد فد سيطرت يوم أمس الأول ، على عدة مواقع في محيط منطقة المحسا بالقرب من مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، وكانت أبرز النقاط التي استولت عليها قوات الأسد بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة هي جبل وصوانات المحسا وسد القريتين وجبل الخنزير وتلول الخضاريات والأعمدة وتلتي أم طويقية والاتصالات ومحطة القطار.

وتأتي محاولات تقدم نظام الأسد في محيط منطقة القلمون الشرقي بعد أن نجح الثوار في السيطرة على مساحات واسعة في البادية السورية على حساب تنظيم الدولة، علما أن نظام الأسد لم يكن يحرك ساكنا قبيل نجاح الثوار في التقدم مؤخرا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ