الجيش الحر ينفي مسؤوليته عن استهداف مدينة السويداء ويؤكد على وحدة الدم السوري
الجيش الحر ينفي مسؤوليته عن استهداف مدينة السويداء ويؤكد على وحدة الدم السوري
● أخبار سورية ١٩ يونيو ٢٠١٨

الجيش الحر ينفي مسؤوليته عن استهداف مدينة السويداء ويؤكد على وحدة الدم السوري

أصدرت الجبهة الجنوبية كبرى تشكيلات الجيش الحر في المنطقة الجنوبية بيانا طالبوا فيه أهالي محافظة السويداء بعدم السماح لنظام الأسد باستغلال شبابهم في أي معركة قادمة ضد ثوار درعا.

ونقل بيان الجبهة الجنوبية أن أهالي درعا والسويداء تجمعهم وحدة المصير ووحدة البدء بالثورات ضد المحتل الفرنسي، وما يقوم به نظام الأسد وميليشيات إيران هو محاولة لاستغلال الأهالي لصالحه، وتحقيق مطامعهم في المنطقة الجنوبية عن طريق زرع النعرات والفتنة بين الأهالي، وطالب البيان أهالي محافظة السويداء بعدم الانجرار وراء دعوات الأسد والزج بشباب المحافظة في معركة خاسرة يكون وقودها شباب المحافظة، مؤكدين على ثبات مطالبهم بدولة تحترم جميع افراد الشعب السوري.

وبدوره قال فصيل شباب السنة في بيان نشره على مواقع التواصل أن القوات قامت باستهداف ارتال قوات الأسد وميليشياته التي تحاول الوصول إلى نقاط التماس مع الثوار، وذلك انطلاقا من واجباتها، والتي تستند إلى حماية المدنيين والرد على مصادر النيران من مواقع قوات الأسد، ووجه البيان خطابه لأهالي محافظة السويداء "أهلنا في السويداء ما زلنا متمسكين بضبط النفس تجاه اتحاذ الميليشيات الشيعية وقوات الأسد من الجبل مركز لعملياتها، فكيف ترضون بأم يغدوا الجبل مصدرا لقتل أهلكم في حوران، وأننا نتعهد برد الصاع صاعين تجاه اي عمليات تبدأ من مناطقكم، إذ أننا سنستهدف جميع نقاط تمركزهم، فبادروا إلى طردهم من جبلكم الاشم.

نسيم أبو عرة القيادي في قوات شباب السنة قال لشام "بالنسبة للجيران في محافظة السويداء فنحن لا نريد الأذى لهم بأي وسيلة وليس لنا أي صلة بما حدث من قصف ولن نسمح لأي شخص بتجاور العلاقات بيننا وبين السويداء وننفي القصف من مواقعنا باتجاه ريف السويداء الغربي ونتمنى من الاخوة في جبل العرب أن يكونو معنا ضد قوات الأسد ،اما في حال قام النظام باستهداف بلدات ومدن ريف درعا الشرقي فإننا مجبرين على التعامل مع مصادر النيران بعيدا عن أهلنا المدنيين في تلك المناطق".

هذا وقد نقل ناشطون من ريف السويداء الغربي عن رفض الأهالي استخدام قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لأراضي السويداء في التحضير للهجوم على ريف درعا، بالتزامن مع حالات نزوح للمدنيين من تلك البلدات باتجاه عمق محافظة السويداء خوفا من معارك قادمة.

هذا ويأتي نزوح المدنيين من بلدات الدويرة وتعارة وحران في ريف السويداء بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الأسد لبلدات ريف السويداء الغربي المتاخمة لريف درعا، وخاصة القريبة من منطقة اللجاة ومدينة بصر الحرير، حيث من المحتمل أن يتم خلال الأيام القادمة شن هجوم من قبل قوات الأسد وميليشياته باتجاه مناطق الثوار انطلاقا من ريف السويداء.

وأكد ناشطون من ريف السويداء عن خروج عشرات الأهالي والمسلحين التابعين للجان الشعبية في بلدة المزيرعة بريف السويداء الغربي على الطرقات العامة رافضين السماح لارتال قوات الأسد التمركز في بلداتهم المتاخمة لدرعا، فيما قامت تلك الأرتال بسلوك طرقات أخرى للوصول لمحيط مطار الثعلة.

يذكر أن قوات الأسد وميليشياته تحاول الضغط على الحاضنة الشعبية في محافظة السويداء للمحاولة في استغلالها في المعارك ضد الثوار، والعمل على خلق الفتنة بين سكان محافظة السويداء وأهالي محافظة درعا خاصة عن طريق عمليات الخطف والقتل بين الطرفين، حيث بينت التحقيقات تورط أجهزته الأمنية في غالبية عمليات الخطف والاغتيالات.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: ياسر المصري
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ