الحربي الروسي ينتقم لمسقط طائرته من سراقب.. وتحذيرات من ارتكاب مجازر جماعية
الحربي الروسي ينتقم لمسقط طائرته من سراقب.. وتحذيرات من ارتكاب مجازر جماعية
● أخبار سورية ٦ أغسطس ٢٠١٦

الحربي الروسي ينتقم لمسقط طائرته من سراقب.. وتحذيرات من ارتكاب مجازر جماعية

صعد الطيران الحربي الروسي من قصفه لمدينة سراقب في الآونة الأخيرة بشكل عنيف، لاسيما بعد سقوط الطائرة المروحية الروسية قبل أسبوع في الريف الشرقي لمدينة سراقب ومقتل خمسة طيارين روس كانوا على متنها، ظناً أن الطيارين باتوا بحوزة المنطقة الأقرب لسقوطها وهي سراقب.


وبعد سقوط الطائرة بأقل من ساعة بدأ الحربي الروسي باستهداف مدينة سراقب بعشرات الغارات الجوية، شارك في القصف الطيران المروحي لقوات الأسد الذي قام بإلقاء براميل محملة بغاز الكلور السام، أسفر عن عشرات حالات الاختناق بين المدنيين، تلاه قصف عنيف من الطيران الحربي استهدف جميع مرافق المدينة وأحيائها.


وبالأمس شن الطيران الحربي الروسي 28 غارة جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية استهدفت المدينة وأطرافها، خلفت شهيد وعدد من الجرحى، قبل ان يعاود استهدافها ليلاً بأكثر من 14 غارة بالصواريخ الفراغية خلفت العديد من الجرحى ودمار في البنى السكنية.


وكانت إدارة الدفاع المدني في المدينة حذرت المدنيين من تواصل القصف الروسي على المدينة، وطالب الأهالي بالتزام الملاجئ الحصينة أو مغادرة المدينة بالشكل العاجل تجنباً لأي مجازر قد ترتكبها الطائرات الروسية بحق المدنيين العزل، وهذا ما لاقى استجابة سريعة من الأهالي وإليه يعزوا قلة الخسائر البشرية بالأمس رغم ضراوة القصف بأكثر من 40 غارة جوية.


وحذر ناشطون في إدلب من استمرار القصف الروسي على مدينة سراقب، الأمر الذي قد يتسبب بكارثة إنسانية كبيرة إذ بدأت العائلات تفرغ المدينة بشكل كامل وتنتقل للمناطق الريفية المجاورة، ما يجعل ألاف العائلات دون مأوى هرباً من قصف الطيران الروسي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ