الخطر يحدق بخان الشيح .... حصار مستمر وعشرات البراميل تتساقط على محيطه
الخطر يحدق بخان الشيح .... حصار مستمر وعشرات البراميل تتساقط على محيطه
● أخبار سورية ٢ نوفمبر ٢٠١٦

الخطر يحدق بخان الشيح .... حصار مستمر وعشرات البراميل تتساقط على محيطه

صعد نظام الأسد اليوم من قصفه بالبراميل المتفجرة على أطراف مخيم خان الشيح ومحيطه بالغوطة الغربية بريف دمشق في إطار سعيه لتضييق الحصار على المدنيين، خصوصا بعد أن ضيّق عليهم بسيطرته على كتيبة الصواريخ الفاصلة بين المخيم وبلدة زاكية.

وأكد ناشطون على أن مروحيات الأسد أمطرت محيط المخيم وأطرافه بأكثر من ستين برميلا متفجرا حتى اللحظة بعضها حوى على مادة النابالم الحارقة، حيث أدى سقوط هذه البراميل لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا.

وشنت الطائرات الحربية 5 غارات جوية على محيط المخيم، فيما استهدفت قوات الأسد المزارع المحيطة بالمخيم بحوالي 30 صاروخ "أرض – أرض" وبعدد كبير من قذائف المدفعية والصواريخ.

ويعتبر القصف العنيف الذي يشنه نظام الأسد تمهيدا لمحاولة تقدم قواته على الأرض، حيث حاولت اليوم التقدم باتجاه مخيم خان الشيح من جهة الديوان وجهة جامع التقي.

ويحذر ناشطون من المخاطر المحدقة بالمخيم في حال استمرار الحصار والقصف، إذ أشاروا إلى نفاد المواد الغذائية والطبية منه، وأبدوا تخوفهم وقلقهم على حياة آلاف المحاصرين بسبب نفاد الخبز والطحين وحليب الأطفال والأدوية.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد يسعى لإفراغ محيط العاصمة دمشق من سكانها وثوارها بغية تأمين مركز ثقله بشكل أكبر، حيث بدأ حملته بتهجير أهالي مدينة داريا ومن ثم اتجه إلى مدينة معضمية الشام ومدينة قدسيا وبلدة الهامة، ويحاول تضييق الحصار على خان الشيح وتهجيرهم عبر إرهابهم بالقصف الهمجي اليومي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ