الدفاع المدني: 20 مدنياً بين قتيل وجريح سقطوا إثر استهداف مخبز ومنازل بـ "عفرين"
الدفاع المدني: 20 مدنياً بين قتيل وجريح سقطوا إثر استهداف مخبز ومنازل بـ "عفرين"
● أخبار سورية ١٩ نوفمبر ٢٠٢١

الدفاع المدني: 20 مدنياً بين قتيل وجريح سقطوا إثر استهداف مخبز ومنازل بـ "عفرين"

قال الدفاع المدني إن مدينة عفرين بريف حلب الشمالي تعرضت لقصف صاروخي اليوم الجمعة، ما خلف 20 مدنياً بين قتيل وجريح.

وقالت "الخوذ البيضاء" إن هذا التصعيد على المدينة يأتي في سياق سياسة ممنهجة تهدف لضرب الاستقرار فيها، ونشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية.

وأضافت: قُتل 3 مدنيين بينهم امرأة وأصيب 17 آخرون بقصف صاروخي تعرضت له الأحياء السكنية وسط مدينة عفرين، اليوم الجمعة 19 تشرين الثاني، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية شمالي حلب.

وذكرت أن القصف استهدف مخبز آلياً ومنازل مدنيين بمحيط مشفى ابن سينا وسط المدينة ومحال تجارية بالمكان، ما أدى لأضرار مادية في الممتلكات ودمار جزئي في الأبنية السكنية.

وفي الحادي عشر من شهر تشرين الأول استشهد 7 مدنيين وأصيب 20 آخرون بانفجار ضرب السوق الشعبي في المدينة وأدى لدمار كبير في الممتلكات والمحال التجارية مكان الانفجار.

وشهدت المدينة مجزرة في 12 حزيران من العام الجاري جراء قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليه قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي مشفى تعرضت له مشفى الشفاء في المدينة، واستشهد حينها 15 مدنياً من بينهم نساء وكوادر طبية في المشفى، وأصيب أكثر من 40 مدنياً بينهم 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.

ومنذ مطلع هذا العام وحتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي تعرضت مدينة عفرين لـ 57 هجوماً صاروخياً ومدفعياً أدى لمقتل 22 مدنياً بينهم 5 نساء و3 أطفال وأصيب 89 مدنياً بينهم 21 امرأة و 18 طفلاً.

وتضاعف هذه الهجمات معاناة المدنيين، وتعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها ليبقى السوريون تحت ضرباتها دون أن يجدوا ملاذاً أمناً يحميهم، ويبقى المدنيون هم الضحية دائماً وإن اختلف القاتل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ