حطت الطائرة العسكرية الكندية الثانية وعلى متنها 162 شخصا من اللاجئين السوريين، الذين كانوا في لبنان ومعظمهم من العائلات، وبينهم عدد من الاطفال في مطار مونريال في كندا ، حيث كان باستقبالهم وفد حكومي على رأسه رئيس المقاطعة ، بعد أن وداعهم في المطار بيروت ، سفيرة كندا ميشال كاميرون، وعدد من اركان السفارة الكندية.

و كانت الحكومة الكندية وافقت على منحهم اقامة دائمة، على ان يتوالى مغادرة عدد اخر من اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان حاليا على دفعات خلال الفترة المقبلة، بواسطة طائرات ترسلها الحكومة الكندية الى بيروت لنقل عدد اخر من اللاجئين السوريين اليها ، و التي من المفروض أن يصل عددهم حتى نهاية العام الحالي إلى 10 آلاف لاجئ ، و تستكمل عمليات الاستقبال من كل من لبنان و الأردن و تركيا في آذار ليصل العدد الاجمالي إلى 25 ألفا لاجئ ، وهو العدد لذي تعهدت الحكومة الكندية استقباله .

وكانت الدفعة الاولى التي بلغ عددها 164 شخصاً قد حظيت باستقبال رسمي عالي المستوى تقدمهم رئيس الوزراء الكندي .